رئيس التحرير
عصام كامل

توقعات ببقاء ترودو في منصبه بحكومة أقلية بكندا

فيتو

رغم الفضائح التي ضربت الحزب الليبرالي في كندا توقعت استطلاعات الانتخابات النيابية بقاء حزب رئيس الوزراء الحالي جاستن ترودو القوة الأكبر في البرلمان، لكن مهمة تشكيل الحكومة لن تكون سهلة.

وتوقعت هيئة الإذاعة الكندية وقنوات كندية أخرى، أن يصبح الحزب الليبرالي، بزعامة رئيس الوزراء الحالي جاستن ترودو، القوة الأكبر في البرلمان الكندي، إلا أنه سيفقد الأغلبية المطلقة. وحسب توقعات الهيئة، سيقود الليبراليون حكومة أقلية.

ويواجه الليبراليون بزعامة ترودو - الذي تولى السلطة بعد الحصول على أغلبية مطلقة في عام 2015 - منافسة قوية من المحافظين بقيادة أندرو شير، في الانتخابات التي انطلقت يوم أمس الإثنين.

وأظهرت التوقعات أيضا أن المحافظين بقيادة شير سيحصلون على المركز الثاني في الانتخابات.

وخاض ترودو، نجل رئيس الوزراء السابق بيير ترودو، حربا من أجل الاحتفاظ بمنصبه، وسط فضائح وزلات سياسية باهظة التكلفة، وأظهرت استطلاعات الرأي السابقة مباشرة للانتخابات أن أيا من الليبراليين والمحافظين لن يحصل على الأغلبية المطلقة في البرلمان الذي يضم 338 مقعدا، وإذا أسفرت نتائج التصويت عن حكومة أقلية، سيتعين على ترودو أو شير الاعتماد على دعم الأحزاب الصغيرة، وبينها "الحزب الديمقراطي الجديد" بقيادة جاجميت سينغ.

وبحسب قناتي "تي في إيه" و"سي تي في" فإنّ الليبراليين سيحصلون على 139 من أصل 338 مقعدًا في برلمان أوتاوا يليهم المحافظون بزعامة أندرو شير بـ99 مقعدًا، ممّا يعني أنّ الليبراليين سيكونون قادرين على تشكيل حكومة أقليّة.

من جهتها أفادت النتائج الرسمية الأولية التي نشرتها اللجنة المستقلة للانتخابات استنادًا إلى فرز 18% من الأصوات أنّ الليبراليين تصدّروا الانتخابات في 145 من أصل 338 دائرة انتخابية في كندا، مقارنة بـ 106 دوائر تعود لحزب المحافظين.

وللفوز بالأكثرية في مجلس العموم الاتّحادي في أوتاوا يتعيّن الحصول على 170 مقعدًا على الأقل.

وحلّ في المرتبة الثالثة في الانتخابات، بحسب التقديرات، انفصاليو كيبيك بحصولهم على 33 مقعدًا يليهم الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) الذي حصل على 20 مقعدًا.

ونشرت هذه التقديرات فور إغلاق مكاتب الاقتراع في عموم أنحاء البلاد التي تغطّي ست مناطق زمنية مختلفة.

من جانبه أسرع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهنئة ترودو على ما وصفه بـ "الفوز الرائع وصعب المنال". وأضاف ترامب موجها كلماته إلى ترودو: "أتطلع للعمل معك نحو تحسين بلدينا".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية