10 معلومات عن العلاقات المصرية الروسية تزامنا مع القمة برئاسة السيسي
تجري قمة "روسيا- أفريقيا" في المركز الإعلامي الرئيسي للحديقة الأوليمبية بمدينة سوتشي، يومى 23 و24 أكتوبر الجارى برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، رئيس الاتحاد الأفريقي، ورئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين.
وتعد قمة روسيا – أفريقيا هي أول حدث على مثل هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية، حيث وُجهت الدعوات للمشاركة فيها إلى رؤساء كل دول القارة الأفريقية، وكذلك إلى القائمين على كبريات الاتحادات والمؤسسات الإقليمية.
وترصد "فيتو" أبرز معالم طبيعة العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا:
1- تشير البيانات إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2018 نحو 2.775 مليار دولار بارتفاع قدره نحو 31.5 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2017، وبلغت معدلات التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الأوراسى خلال عام 2017، قيمة 6 مليارات و786 مليون دولار منها 6 مليارات و241.9 مليون دولار واردات مصرية، و544.7 مليون دولار صادرات مصرية.
"الصناعة" تبحث آخر تطورات إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر
2- تمثل مصر محورًا رئيسيًا لصادرات دول الاتحاد الأوراسى للنفاذ لمختلف الأسواق الأفريقية والعربية والتكتلات الاقتصادية الأخرى التي ترتبط مصر معها باتفاقات تجارة حرة.
3- مصر كانت قد تقدمت للاتحاد الأوراسي بمقترح لمشروع اتفاق التجارة الحرة لبدء التفاوض عليه خلال جولات التفاوض
4- انطلقت فعاليات الجولة الثالثة لمفاوضات إبرام اتفاق التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الأوراسي مؤخرا بالقاهرة، على هامش اجتماعات اللجنة المصرية الروسية المشتركة المنعقدة بالقاهرة
5- يضم الاتحاد الأوراسي كلا من "روسيا الاتحادية، وبيلاروسيا، وكازاخستان، وأرمينيا، وقيرغيزستان"، ويستهدف اتفاق التجارة الحرة مع الاتحاد الأوراسى زيادة التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد والاتحاد الاقتصادي الأوراسي تم تأسيسه مطلع 2015 على أساس الاتحاد الجمركي بين روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان، إلى أن انضمت إليه أرمينيا وقيرغيزستان في السنة نفسها،وسوف نتعرف من خلال السطور التالية كيف تستفيد مصر من هذا الاتفاق.
6- الاتحاد الأوراسى واحد من التكتلات الاقتصادية المتوقع لها تحقيق معدلات نمو كبيرة خلال السنوات القادمة وهو الأمر الذي تعكسه المؤشرات الاقتصادية الحالية لدول الاتحاد.
7- يساهم الاتفاق في توافر فرص زيادة المشروعات الاستثمارية المشتركة بين الجانبين والدعم الفنى الذي يمكن أن يقدمه الاتحاد الأوراسي.
8- تأمل مصر بأن يساهم العمل بالاتفاقية في إحداث طفرة في العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الجانبين، حيث تعد مصر مركزًا مهما للدول الأوروآسيوية للوصول لمختلف الأسواق الأفريقية والعربية، وكذا دول الاتحاد الأوروبي ودول الميركسور والتي ترتبط مصر معها باتفاقيات تجارة حرة.
9- تعد دول الاتحاد نافذة متميزة للصادرات المصرية بمنطقة وسط آسيا ويستهدف العمل بالاتفاقية دعم منظومة التجارة البينية الإقليمية، خاصة وأن مصر تمثل سوقًا كبيرًا بالنسبة للدول أعضاء الاتحاد وتعزيز وتطوير العلاقات المشتركة بين مصر ودول الاتحاد في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية.
10 - تعمل مصر على تعزيز تلك العلاقات من أجل تحقيق طفرة كبيرة في معدلات التبادل التجارى مع دول الاتحاد خلال المرحلة المقبلة بما يعكس العلاقات السياسية القوية بين الجانبين. وتعمل مصر على تشجيع مجتمع الأعمال والشركات الصناعية من دول الاتحاد الأوراسى على زيادة استثماراتها في مصر خلال المرحلة المقبلة خاصة مع وجود عدد من المشروعات الضخمة بمصر حاليا والتي تمثل فرص استثمارية هائلة أمام المستثمرين من دول الاتحاد، ومنها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الصناعية الروسية في مصر حيث يعد المشروع الأول لروسيا خارج أراضيه.
