رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زغلول صيام يكتب: إلى متى تستمر دبلوماسية وزير الشباب والرياضة؟!

زغلول صيام
زغلول صيام

في احيان كثيرة ينتابني القلق على مستقبل الرياضة في مصر، فتارة أكون منفعلا بالجهد الذي يبذله الوزير الدكتور أشرف صبحي، وأخري يتملكني اليأس والإحباط، وأن الأمور لن تتغير، في ظل استمرار الإهمال الذي يحدث في قطاعات رياضية عديدة يصل لحد الجريمة، ولا يواجه بالحسم المطلوب، والمبرر عظيم وهو احترام القانون واللوائح، ولكننا أمام وضع استثنائي يتطلب الحسم، وقد طالبت الوزير مرارا وتكرارا بأن يضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه اللعب بمقدرات الوطن.


وها نحن أمام معضلة كبيرة ليس في عدم عودة الجمهور، وهو الوعد الذي قطعه على نفسه منذ تقلد المنصب في مبني ميت عقبة، وأعلم أن هناك من حارب الفكرة ثم وصلنا الآن إلى درجة عدم استقرار مسابقة الدوري نفسها، وطبعا تعظيم سلام لقرار الأمن ومصلحة البلاد أهم من مليون دوري ، ولكن أري أن تدخل الوزير وإقناع وزير الداخلي كان من الممكن أن يحافظ على صورة الرياضة المصرية.

ودعوني أتساءل معكم.. لماذا أنفقت الدولة قرابة نصف مليار جنيه أو أكثر أو أقل على إستاد القاهرة من أجل 6 أو 7 مباريات في بطولة أفريقيا، ثم يدخل الثلاجه من جديد ولا تقام عليه مباراة؟

ثم أعود لأزمة المنشطات وماحدث فيها وحتى تاريخه.. الأمر صعب بل في غاية الصعوبة حتى لو قمنا بحل الإيقاف القديم فإن الحالات الجديدة ستقف حجر عثرة.. ثم تحدثت عن الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات ولماذا الصمت عليها؟ ثم قضية نادي الزمالك وأمور كثيرة كان لابد فيها من الحسم.

نعم على يقين أن الوزير يواصل الليل بالنهار من أجل إنجاز مشاريع قومية، ولكن لابد من حسم الأمور المعلقة، لأن التاريخ لن يرحم، والواقع أن رؤيتي فيما يحدث له أسباب من داخل الوزارة وليس خارجها.

سيادة الوزير ما زلت على قناعتي بأنك الشخص المناسب في المكان المناسب، ولكن أرجو أن تراجع أول لقاء بيننا وماذا نصحت؟

أتمني أن يتم العلاج الفعال في أسرع وقت، وحتى لا نبكي على اللبن المسكوب، خاصة وأن عددا من نواب البرلمان تواصلوا معي، وأبدوا عدم رضاهم عن سياسة الوزارة في العديد من الأمور.. الله المستعان.
Advertisements
الجريدة الرسمية