سلطنة عمان تحتفل بيوم المرأة العمانية 17 أكتوبر الجاري
تحتفل سلطنة عُمان يوم 17 أكتوبر بيوم المرأة العمانية، بينما تتواصل مراحل الإعداد للاحتفالات بالعيد الوطني التاسع والأربعين، والذي يحل يوم 18 نوفمبر المقبل.
تعد سياسات دعم ورعاية وتشجيع المرأة من أبرز مفردات المرتكزات الاجتماعية والتنموية التي يؤكد عليها دائما السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان منذ أن تولى مقاليد الحكم.
يعبر ذلك عن اهتمامه العميق بدعم مكانة الإنسانة العمانية في كافة المواقع، ليصبح دورها تكامليا مع أخيها الرجل، من خلال وجودها في كافة المهن والأعمال، خاصة وان نخبة كبيرة من شقيقاتك العمانيات يشغلن عن جدارة نسبة ملحوظة من المناصب المرموقة والمهمة، فهناك وزيرات أسندت إليهن حقائب وزارية.
نلن أيضا نصيبا وافرا من الحقوق والمزايا في مختلف المؤسسات الحكومية وفي القطاع الخاص. فهناك المعلمة،والشرطية والموظفة في الوحدات الإدارية للدولة، حيث تشارك شقيقها الرجل في خدمة مجتمعها كشريكة إيجابية في مسيرة التنمية الوطنية.
من جانبها تُنظِّم وزارة الأوقاف والشئون الدينية -مُمثلة في دائرة الإرشاد النسوي- ندوة بعنوان الأم العمانية.. رؤية واقعية ونظرة مستقبلية؛ وذلك تزامنًا مع احتفال السلطنة بيوم المرأة، وتقام الندوة يومي 15 و16 أكتوبر بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر.
وتنطلقُ تحت رعاية الدكتورة منى بنت سالم بن خلفان وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني. وتهدف إلى إبراز الدور الأساسي للأم كرامة وتكريما من الله سبحانه وتعالى. وتهدف إلى التركيز على أدوار المرأة العمانية في مجالات الأمومة وتنشئة الأجيال. وتسعى الندوة إلى إبراز المسئولية التربوية والاجتماعية للأم العمانية، والتركيز على مقومات الأمومة والعوامل المؤثرة فيها. وستسلط مناقشاتها الضوء على أدوار المرأة العمانية،وتهدفُ إلى دعمها؛ كونها العنصر الأساسي واللبنة الأولى للمجتمع. وعلي الصعيد الرسمي يتم تنفيذ سياسات تنموية تهدف إلى نشر الثقافات الشاملة التي تساند رسالة المرأة، إلى جانب إكساب الأم العاملة مهارات الحفاظ على التوازن بين أدوارها المهنية والأسرية. وتسعى الندوة للتوعية والارتقاء بمستوى الرعاية والحماية والمشاركة والتمكين للأم وأطفالها وتقديم الدعم والمساندة في جميع المجالات من خلال التشريعات السارية والمتعلقة بقضايا الأم والطفولة؛ لتحقيق الاستقرار الأسري والنفسي للأم العمانية.
وتندرج هذه الندوة ضمن الندوات والفعاليات التي تنظمها وزارة الأوقاف لتوعية المجتمع.
