رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

13 مؤسسة من الشارقة تعرض أمام الإسبان المشهد الثقافي في الإمارات

فيتو

قدمت 13 مؤسسة إبداعية وثقافية في الشارقة خلال فعاليات الاحتفاء بالامارة كضيف شرف الدورة الـ 37 من معرض ليبر الدولي للكتاب – مدريد المشهد الثقافي في الإمارة ودولة الإمارات العربية المتحدة وصناعة المعرفة والإبداع الإماراتي والعربي.


وضمت قائمة المؤسسات المشاركة في المعرض، بإشراف هيئة الشارقة للكتاب، كلًا من اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، ومكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019، وجمعية الناشرين الإماراتيين، ومدينة الشارقة للنشر، ودائرة الثقافة في الشارقة، ومعهد الشارقة للتراث، ودائرة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، وهيئة الشارقة للإذاعة والتليفزيون، ومبادرة 1001 عنوان، ومنشورات القاسمي، ومجموعة كلمات، ومجلس إرثي للحرف المعاصرة، وثقافة بلا حدود.

وتنوعت مشاركة المؤسسات في جناح الشارقة وفق رؤيتها واستراتيجيتها حيث قدمت بعض المؤسسات جانبًا من إصداراتها الأدبية، مثل منشورات القاسمي، ومجموعة كلمات، وألف عنوان وعنوان، فيما نظم عدد من المؤسسات فعاليات تراثية وعروضا وأنشطة ومعارض، حيث نظم معهد الشارقة للتراث عروضًا شعبية لفرقة الشارقة الوطنية في عدد من المعالم الثقافية في مدريد، بينما جمعت دائرة الثقافة جمهور المعرض على جماليات الخط العربي حيث خصصت منصة للخطاط الإماراتي خالد الجلاف لتنفيذ أعماله بصورة حيّة، وعرضت لوحات لنخبة من كبار الخطاطين في العالم العربي.

وإلى جانب ذلك كشفت منصة إرثي للحرف المعاصرة جهود إمارة الشارقة في الارتقاء بالحرف التقليدية الإماراتية وإعادة إحيائها والاستثمار بها بصورة مستدامة ومعاصرة، إذ نفذت حرفيات مركز “بدوة” أعمالًا فنية بالتطريز على القماش أمام زوار المعرض، ووفرت المنصة فرصة أمام الراغبين بتعلم تنفيذ جديلة التلي، إلى جانب عرض عدد من الأعمال الحرفية والكتب المجسمة التي تروي علاقة الحرف بذاكرة المكان الإماراتي القديم.

12 مخرجًا سعوديًا في الشارقة السينمائي: جدلية الحياة والغياب

وفتحت استضافة الشارقة في المعرض الذي يعد منصة لتبادل عقود النشر والترجمة وإتمام الصفقات بين الناشرين، المجال أمام عدد من المؤسسات المشاركة لاستكشاف فرص العمل المشترك والتعاون مع نظيرتها من المؤسسات الإسبانية، حيث نظمت جمعية الناشرين الإماراتيين زيارة لعدد من الناشرين الإماراتيين إلى كبرى دور النشر الإسبانية للاستفادة من تجربتها في الطباعة والنشر.

إلى جانب ذلك التقت مجموعة كلمات مع عدد من الناشرين الأوروبيين والإسبان، لبحث مجالات العمل المشترك والتعاون في مشاريع مستقبلية، في الوقت الذي كانت مدينة الشارقة للنشر، تستعرض خياراتها الاستثمارية التي توفرها للناشرين من مختلف بلدان العالم لاتخاذ الشارقة مقرًا لأعمالهم والاستفادة من فرص سوق صناعة الكتاب العربي.
Advertisements
الجريدة الرسمية