رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شقيقة الطفلة جنة أمام مجمع محاكم المنصورة.. والأب يطالب بإعدام الجدة (فيديو)

فيتو

استقبل عدد من أهالي قرية كريم بساط الدين، التابعة لمركز شربين في محافظة الدقهلية، الطفلة "أماني"، شقيقة "جنة"، ضحية التعذيب على يد جدتها، أمام مجمع محاكم المنصورة، تزامنا مع أولى جلسات محاكمة الجدة.


وطالب والد الطفلتين بتوقيع أقصى عقوبة على الجدة وخضوعها لنفس درجات التعذيب التي نفذتها على الطفلتين.

وكانت الدائرة السادسة جنايات المنصورة برئاسة المستشار نسيم بيومي أجلت نظر قضية الطفلة جنة ضحية التعذيب على يد جدتها لجلسة ٩ أكتوبر لانتداب محامي للدفاع عن المتهمة.

وطالب سمير حافظ عبد اللطيف داغر، جد الطفلة جنة، بتوقيع عقوبة الإعدام شنقا على جدة الطفلة للأم عقابا على ما ارتكبته من جرم في حق الطفلتين.

وأكد جد الطفلة للأب على ثقته في القضاء وأنه لن يتوانى في توقيع أقصى عقوبة، مشيدا بالسرعة في التعامل مع القضية، مطالبا بأن تكون المتهمة عبرة لغيرها.

جاء ذلك خلال تواجد أسرة الطفلة جنة للأب أمام محكمة جنايات المنصورة لحضور أولى جلسات المحاكمة.

ودخل جد الطفلة في نوبة بكاء حزنا على تعذيب حفيدتيه على يد جدتهما للأم.

يشار إلى أن الدائرة الدائرة السادسة جنايات المنصورة برئاسة المستشار نسيم بيومي نظرت اليوم أولى جلسات الجدة المتهمة بتعذيب الطفلة جنة محمد سمير 5 سنوات، والشهيرة إعلاميا بضحية التعذيب على يد جدتها بقرية بساط كريم الدين بمركز شربين بمحافظة الدقهلية.

وكان المستشار خالد ممدوح خضر، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد قرر إحالة الجدة المتهمة بقتل وتعذيب الطفلة جنة وتعذيب شقيقتها أماني للمحاكمة العاجلة بناء على قرار النائب العام، وحددت جلسة اليوم الإثنين الموافق ٧ أكتوبر لبدء أولى جلسات محاكمتها أمام محكمة جنايات المنصورة.

وكشف تقرير الطب الشرعي لتشريح جثمان الطفلة جنة ضحية التعذيب عن وجود حروق نارية من الدرجات الثلاث الأولى بالظهر وبمنطقة العانة نتيجة جسم صلب ساخن مثل تسخين شرشرة حديد وكي المجني عليها بها، ووجود حروق نارية من الدرجتين الأولى والثانية مستطيلة الشكل واقعة بالظهر والصدر والطرفين العلويين، ومثلها ينشأ من جراء ملامسة الجسم في هذه المواضع لجسم صلب ساخن محدود السطح أيا كان نوعه.

وأثبت التقرير وجود كدمات بالظهر ويمين الصدر ومثلها ينشأ من جراء التعدي على المجني عليها بالضرب، ووجود كدمات بيضاوية الشكل بوحشية في العضدين الأيمن والأيسر ومثلها من جراء الاعتداء على المجني عليها بالعض بأسنان آدمية، وكدمات ملتفة حول مفصل الكاحل الأيمن والأيسر ومثلهما من جراء تقييد المجني عليها برباط أيا كان نوعه بقوة وبعنف، وجميع الإصابات السابقة تشير إلى التعدي بالضرب على المجني عليها بغية تعذيبها وإذلالها.

وأكد التقرير أنه تبين للطبيب الشرعي من فحص المعالم الإصابية أن ما طرأ عليها من تغير بعض المعالم الأصلية لها بمرور الوقت يختلف من إصابات لأخرى يشير إلى أنها حدثت في أوقات زمنية مختلفة، وهي تشير في مجملها إلى التعود وتكرار التعدي على المجني عليها بغية إذلالها وتعذيبها.

وأرجع التقرير وفاة المجني عليها إلى إصابتها السالف بيانها لما نجم عنها من حدوث غرغرينا بالطرفين السفليين، والتهابات قيحية بمواضع إصاباتها أدت إلى حدوث صدمة تسممية غير مرتجعة تسببت في فشل بوظائف الجسم الحيوية (القلب والكبد والرئتين والكليتين) انتهت بحدوث هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية والوفاة، ولم تفلح معها محاولات علاج المجني عليها.

وأكد التقرير أنه تبين بالفحص الموضعي لمنطقة فرج المجني عليها أن غشاء بكارتها سليم ولم يفض، وكان قد مضى على الوفاة لحين فحص وتشريح الجثة مدة نحو أقل من اليوم، وذلك حكما على التغيرات الرمية التي طرأت على الجثة وإصابات المجني عليها غير جائزة الحدوث على نحو ما قررته المتهمة بالتحقيقات.

وكان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من اللواء سيد سلطان، مدير مباحث الدقهلية، يفيد استقبال مستشفى شربين العام الطفلة "جنة محمد سمير حافظ"، 5 سنوات، ومقيمة ببساط كريم الدين التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، مصابة بكدمات وحروق وآثار كي نارية بأماكن متفرقة بالجسم، وتورم بالأطراف وتم تحويلها إلى مستشفى المنصورة الدولي.

وبتكثيف التحريات التي أجراها الرائد محمد الأرضي، رئيس مباحث مركز شربين، وبسؤال جد الطفلة لوالدها "سمير. ح. ع"، 55 سنة، "كفيف"، ومقيم بكريم بساط الدين، اتهم جدة الطفلة لوالدتها "صفاء ع ع"، 41 سنة، ربة منزل، ومقيمة ذات العنوان بإحداث إصابة الطفلة بواسطة تعذيبها بواسطة تسخين آلة حادة وكيها بها بأعضائها التناسلية معاقبة لها على تبولها لا إراديا.

وكشفت التحريات أن والدة الطفلتين "جنة وأمانى" كفيفة ووالدها من ذوي الاحتياجات الخاصة وانتهت العلاقة الزوجية بينهما بالطلاق واستمرت الخلافات على رعاية الطفلتين.
Advertisements
الجريدة الرسمية