رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القافلة تسير والكلاب تنبح!


ليس جديدًا على المصريين أن يتبين لهم وجود خائنين داخل الوطن، لأنهم شاهدوا بعد أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ ظهور العديد من أتباع جماعة الإخوان الإرهابية ليتصدروا المشهد، ويرتكبوا أفظع أنواع الجرائم عيني عينك من قتل وحرق وتدمير وترويع للآمنين.


فلم يكن مفاجأة أن يخرج من بين أبناء الوطن هذا الكومبارس والمقاول اللص المحترف، ليطلق الشائعات والأكاذيب من هنا وهناك، متعديًا كل الخطوط الحمراء، ويعلن عن فجوره وخيانته للوطن الذي آواه طوال الـ٤٥ عامًا من عمره الحالي، مما يؤكد أن هذا الفاجر كان أداة للغير لنسج خيوط مؤامرة ضد مصر المحروسة. 

يقول أستاذي د. جمال حمدان في كتاب (شخصية مصر): "إن الوطن علاقة بين الجغرافيا والتاريخ، وإنه دراسة في عبقرية الزمان والمكان، هو الحضارة وإبداع الإنسان عبر القرون، ومن يعرف المعني الحقيقي للوطن يتولد فيه الانتماء إليه". 

أنا شخصيًا أدرك أن هذا الخائن خليط من الشر والظلم والإساءة والغدر، ومصيره إلى زوال حتمي، ولا يظن هذا الكومبارس والمقاول اللص الفاسد الفاجر أنه سيفلت بما كسبت يداه الملوثة، فمن هان عليه وطنه تهون عليه أوطان الآخرين، ومن يبيع وطنه يبيع أوطان غيره. 

مصر قوية وشامخة رغم أنف الحاقدين والخائنين وأعداء الوطن، ولديها خير أجناد الأرض يضحون بحياتهم في سبيل الدفاع عنها، وينالون الشهادة ويكتب أسماء الشهداء بأحرف من نور في صفحات التاريخ والخلود.. تتذكرهم الأجيال جيلًا بعد جيل.

الكومبارس والمقاول اللص الخائن الهارب مهما ردد من شتائم وألفاظ بذيئة بشكل يومي، لن يلتفت إليه لأن هدفه التلاعب بعقول المصريين لمقاصد سياسية، وأجندات خارجية، وربما يظن هذا الخائن أنه قوي بما يبثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي من افتراءات وأكاذيب، لكنه في الحقيقة ضعيف الشخصية، لأنه سلم نفسه لأهل الشر عن عمد، ودون أن يدرك أنه وقع في المحظور.

والمشاهدات التي تم رصدها لا تخرج عن تعمد المصريين مشاهدة هذا الأراجوز الجديد الذي لن ينال من وحدتهم، والتفافهم حول زعيمهم وقائدهم، ورسالتهم لهذا الأراجوز الأفاق أنت في أحضان الخيانة والغدر ونحن في أحضان حب الوطن.. مصر تتقدم نحو الأفضل، ولا تلتفت إلى الوراء، ولا تسمح لكائن ما أن يعرقل مسيرتها، ولسان حال المصريين الشرفاء: القافلة تسير والكلاب تنبح.
Advertisements
الجريدة الرسمية