رئيس التحرير
عصام كامل

عروض متميزة بملتقى مسرح المونودراما في سلطنة عُمان

 النادي الثقافي في
النادي الثقافي في سلطنة عمان

تشهد سلطنة عمان تنوعا إبداعيا، في فن المسرح من خلال العديد من المهرجانات والملتقيات الفنية، فيطلق النادي الثقافي في سلطنة عمان يوم ٢٥ سبتمبر الجاري، فعاليات الملتقى الثاني لمسرح الممثل الواحد (المونودراما) تحت رعاية الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام.


 سلطنة عمان الأولى عربيا بمؤشر السلام العالمي

ويتضمن برنامج الملتقى فعاليات ثرية بالفكر تواكب مجموعة من العروض المتميزة تقدمها العديد من الفرق المسرحية، حيث تستضيف مدينة صلالة الخضراء في محافظة ظفار الملتقى في نسخته الثانية.

وتعرض فرقة مسرح الدن مسرحية "اسمي طباخ" من تأليف محمد الرحبي وتمثيل إدريس النبهاني وإخراج طالب البلوشي. ويرفع العمل شعار: ماذا يعني أني أجمع نقودًا إذا لم يكن هناك وطن ينتظرني، أنت الوطن كله يا أمي.

وتشارك فرقة تمثل مسرح هواة الخشبة بعرض "رأس خارج القانون" تحت شعار : عندما ينحدر كل شيء إلى قعر الهاوية لا يملك الإنسان إلا أن يضحك.

كما تقدم فرقة صـلالــة الأهلية عرض مسرحية "كنترول الأحمر" بالإضافة إلى مجموعة من العروض الأخرى ضمن برنامج حافل.

وكانت أقيمت فعاليات ملتقى المونودراما الأول ضمن برامج وأنشطة مهرجان مسقط في العام الماضي، ومحوره واحد من الفنون الدرامية الراقية من أنماط المسرح التجريبي التي تطورت واتسعت مجالاتها خلال القرن العشرين، ويقدمها ممثل واحد يسرد الحدث عن طريق الحوار.

ويعرف فن المونودراما على أنه خطبة أو مشهد مطول يتحدث خلاله شخص، وهو نص مسرحي أو سينمائي لممثل واحد هو المسئول الأول عن إعلان رسالة المسرحية ودلالاتها جنبًا إلى جنب مع عناصرها الأخرى.

وقد يستعين النص المونودرامي في بعض الأحيان بعدد من الممثلين، ولكن عليهم أن يظلوا صامتين طول العرض وإلا انتفت صفة "المونو" وهي كلمة يونانية الأصل. ولا يخلو مهرجان على مستوى العالم من عروض مسرحية تنضوي تحت هذا التصنيف، فالعمل في عروضه صار يشجع الكثيرين بدءً من الكاتب، وحتى الممثل الذي يجد فيها فرصة لتأكيد قدراته الأدائية، مرورًا بالمخرج الذي يضع كل إمكاناته في تدريب ممثل واحد بدلا من قيادة طاقم تمثيلي في المسرحيات متعددة الشخصيات.
الجريدة الرسمية