رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إخوانى بالوكالة


كشفت الدعوة للتظاهر عن شخصيات مندسة داخل الشعب المصرى كانت صامته عقب إزاحة الرئيس الإخوانى "محمد مرسي" عن الحكم.. هذه الشخصيات خرجت من جحورها واستخدمت صفحاتها الشخصية بوسائل التواصل الاجتماعي للدعوة للتظاهر.


المدهش والغريب ليس الدعوة للتظاهر لأن من حق أي شخص التعبير عن رأيه بالطرق السلمية، لكن المثير للتساؤول والدهشة لماذا أصر هؤلاء الشخصيات على نشر أكاذيب خاصة عقب مباريات الأهلي والزمالك؟ ادعى الوكلاء أن هناك أعدادا متزايدة في الميادين، وأن هناك تعاطفا من رجال الشرطة مع المتظاهرين، ومنهم من ساعد على نشر صفحات مزيفة لمؤسسات في الدولة واخرى لشخصيات معروفة تدعم هذه التظاهرات.

الأغرب من ذلك ادعاء آخرين ومنهم "توكل كرمان" أن سفر الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمريكا كان للهروب من الأوضاع في مصر رغم أن السفر محدد له منذ فترة طويلة، كما أن جدول الأعمال معلوم من أسبوع تقريبا ومعروف بأنه سوف يشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ألاعيب أعداء الوطن لن تتوقف..

أفكارهم الخبيثة في إثارة الرأى العام أصبحت مستهلكة ومعروفة لدى العامة، حتى أن الفيديوهات التي تم بثها على قنوات أعداء الوطن في كل من قطر وتركيا وغزة اتضح للجميع كيف تم تركيب الأصوات عليها، بل وصل الأمر بهم إلى وضع شعارات لمواقع إخبارية على هذه الفيديوهات لإضافة المصداقية، ولكن خيب الله ظنهم، واكتشف الجميع كذبهم.


نعم أقولها بكل ثقة إن من تواجد في الشارع أمس ليسوا جماعة الإخوان ولكنهم وكلاء لهم يعملون بيننا في سرية تامة ولكن انفضح أمرهم.. الإخوان كانوا يديرون الأمور من خلال وسائل الإعلام الموالية لهم وعدد كبير منهم كان «يجاهد» من تركيا وقطر وأن نجح فعلهم وسقط ضحايا يكون من الشباب وبعدها يعتلون الحدث.

أما عن تقييم الحدث بشكل عام فقد أثبت تطور الأداء المهنى للأجهزة الأمنية في تعاملاتها مع مثل هذه المواقف، حيث تعاملت الشرطة باحترافية شديدة، حيث اختار أعداء الوطن توقيت التظاهر في ميدان التحرير القريب من الجبلاية عقب مباراة السوبر بين الأهلي والزمالك، نظرا لتواجد أعداد كبيرة من المشجعين في هذا المكان للاحتفال بالفوز وبالتالى أندس وسطهم مجموعة من وكلاء الإخوان وحاولوا التقاط عدد من الصور وإرسالها للقنوات المشبوبة، وهو ما فشلوا فيه نتيجة وعى وتدريب رجال الشرطة على التعامل في مثل هذه الحالات.
Advertisements
الجريدة الرسمية