رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد عطا: الغنوشي خسر الرهان بعد تحالف سري مع القروي

أحمد عطا الباحث في
أحمد عطا الباحث في الحركات الإسلامية

قال أحمد عطا الباحث في الحركات الإسلامية، إن حركة النهضة برئاسة راشد الغنوشي استطاعت أن تجعل من رجل الأعمال نبيل القروي أحد أجنحتها السياسية داخل تونس معتمدة على القناة الإعلامية الضخمة التي يمتلكها واستثماراته التي لمحت إليها المخابرات الفرنسية بأنها في شراكة مع حركة النهضة في تونس.


داعية سلفي عن هزيمة إخوان تونس: مصر سباقة في رفض الجماعة الإرهابية

وأضاف عطا في تصريح لـ"فيتو"، في نفس الوقت القروي يستمد شعبيته من قناته نسمة، عبر ترسانة من البرامج الاجتماعية والإنسانية، التي تغلغلت في الأوساط الفقيرة في تونس بحسب مراقبين، ما أكسبه شعبية معينة. وهو ما اعتمدت عليه حركة النهضة واعتبرته جزءا من مشروعها في المرحلة القادمة.

وتابع: "دعم هذا العمل بجمعية خيرية تحمل اسم ابنه المتوفى "خليل تونس" قدمت آلاف التبرعات والمساعدات المالية للفقراء والمحرومين، وبلور القروي هذه الشعبية في حزب باسم "قلب تونس" وقد صدرت تعليمات راشد الغنوشي لعناصره بدعم نبيل القروي الجناح السياسي الجديد داخل حركة النهضة".

واستطرد: نبيل القروي هو رئيس حزب قلب تونس وأحد مؤسسي نداء تونس مع الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، وأبرز المساهمين في دعايته السياسية التي مكنته الفوز بالرئاسة في 2014، بعدها كان أحد أبرز منهدسي توافق السبسي مع حركة النهضة الإسلامية برئاسة راشد الغنوشي، وتأسيس توافق وحكم مشترك بينهما.
الجريدة الرسمية