رئيس التحرير
عصام كامل

مع انطلاق المؤتمر الثامن.. تعرف على رأى النواب في مؤتمرات الشباب

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن مؤتمرات الشباب، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ساهمت في دعم الشباب وإعداد جيل جديد قادر على الممارسة الديمقراطية، موضحين أن مؤتمرات الشباب تمثل أحد أدوات القوى الناعمة لمصر، من خلال إطلاق منصة تواصل مع شباب ممثل لجميع الحضارات والثقافات في العالم والحوار المثمر فيما بينهم ومناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك. وأكدوا أن إنشاء الأكاديمية الوطنية يعد أهم توصيات مؤتمرات الشباب.


ويأتي ذلك مع مؤتمر الشباب الثامن اليوم، بحضور الرئيس السيسي، لمناقشة عدد من القضايا في مقدمتها الإرهاب والسوشيال ميديا بالإضافة إلى الرد على أسئلة الشباب.

وقالت منى منير، عضو مجلس النواب: إن مؤتمرات الشباب في الفترة الأخيرة ساهمت في استصدار توصيات وقرارات من قبل الرئيس والحكومة لدعم الشباب.

وأشارت منير في تصريح صحفي، أن التوصية الأهم التي خرجت من هذه المؤتمرات، هي تشكيل الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، والتي بدأنا في رؤية نتاجها من خريجيها الشباب الواعين والمتدربين،الذين تم تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتولي المناصب القيادية والمساهمة في عملية التنمية والتطوير المنشودة.

انطلاق مؤتمر الشباب الثامن بحضور السيسي (فيديو)


وأكدت أن مؤتمر شباب العالم يمثل أحد أدوات القوى الناعمة لمصر، من خلال إطلاق منصة تواصل مع شباب ممثل لجميع الحضارات والثقافات في العالم والحوار المثمر فيما بينهم ومناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك، بجانب العديد من التوصيات الأخرى التي تم تنفيذها بالفعل بهدف دعم الشباب وتنفيذ مطالبهم.

وقالت النائبة، آمال رزق الله، عضو مجلس النواب: إن مؤتمر الشباب الثامن، له دور هام في تعزيز التواصل، حيث أن الاستماع المستمر للشباب ومناقشة قضاياهم وهمومهم هو العائد الأهم والأكبر للمؤتمرات.

وأشارت رزق الله، إلى أن مؤتمرات الشباب هي إحدى نوافذ التعبير الحر المباشر للشباب عما يدور بداخلهم وموقفهم من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبناء عليه يكون هناك توصيات من المؤتمرات وتوجيهات مباشرة لتنفيذ ما يطلبه الشباب وتستطيع الدولة تنفيذه، أو على الأقل التوجيه بدراسة المقترحات وبحث آليات مباشرة لتنفيذها.

السيسي: لا نعرف الرأس المحرك للإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)


وقال طارق متولى عضو لجنة الصناعة بالبرلمان: إن هدف مؤتمر الشباب اليوم هو رفع الوعي والإدراك لدى المواطن المصرى، ليكون حائط الصد الأول لمحاولات جماعات العنف والإرهاب وبث الشائعات والأكاذيب، التي لا هدف لها إلا للتخريب والتدمير.

وأوضح، أن مؤتمرات الشباب أصبحت تمثل فرصة كبيرة للتعرف على كيفية اتخاذ القرار داخل الدولة، والتحدث بحرية كاملة في مختلف القضايا، كما أن مؤتمر اليوم الذي يناقش تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع" سيكون من أهم محاور النقاش الأساسية فيها ودور السوشيال ميديا في تزييف الوعي بطرق حديثة، وكيف يتم صناعة الوعي الزائف لدى المتلقي، وقطع كل يد خارجية تُحرّك الشباب في اتجاهات هدامة، سواء بالشائعات أو بالتمويل.

وأضاف النائب أنه دائما ما تكون رسائل الرئيس في مؤتمرات الشباب تكليفات جديدة للحكومة مثل التعليم والصحة، وقانون المحليات ومجلس الشورى، وأن هذا المؤتمر يأتى ضمن حلقات حرص الرئيس السيسي على وضع قواعد جديدة في تعامل الدولة مع الشباب، وكسر الحاجز بينهم والذي حرص على الحضور والمشاركة في جميع جلسات مؤتمرات الشباب بداية من النسخة الأولى في شرم الشيخ.

وقال خالد مشهور، نائب منيا القمح: إن رهان الرئيس على وعى المصريين لا يزال في محله، وأنه يثق في أن المصريين لن ينجرفوا خلف الأكاذيب والأوهام، فهو يعلم أن ماكينة الشائعات لن تتوقف منذ أن بدأ اختراق كل الملفات الصعبة، وبدأ في إعادة رسم الدولة من جديد، وأن مؤتمرات الشباب هي خير دليل على كشف عن إنجازات تحققت وتكليف بإنجازات مطلوب تحقيقها.

وأشار النائب إلى أن من أهم المكاسب السياسية والاجتماعية التي حققتها المؤتمرات الوطنية للشباب أنها ساعدت على تقوية وعى المصريين بالتحديات التي تواجها الدولة المصرية، والتي يتم تسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال إعلام خارجى موجه هدفه الوحيد هو تغييب وعى المصريين، لكن المؤتمرات التي يعقدها الرئيس باستمرار ومنها مؤتمرات الشباب أفشلت كل هذه الحملات، حيث انتهج الرئيس السيسي سياسة "المكاشفة والمصارحة" في تقديم كل ما يخص الدولة من معلومات للمصريين باعتبارهم شركاء في الحكم والقرار.

وأضاف النائب أن هذه المؤتمرات أنتجت جيلا جديدا من الشباب المؤهل القادر على الممارسة الديمقراطية السليمة والحوار الجاد البناء في كافة القضايا والمشكلات والتحديات التي تواجه مصر في الداخل والخارج، فبالنسبة الشباب ما دون الأربعين عاما تقدر بنحو 65 % بما يعنى أن مصر دولة شابة ولن تنهض إلا بسواعد الشباب.
الجريدة الرسمية