رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبرار الكبيسي.. المرأة الأخطر في عالم الإرهاب على وجه الأرض

فيتو

كشف تقرير صحفي، اليوم الجمعة، عن أخطر امرأة في تنظيم "داعش" الإرهابي، والتي تعمل كخبيرة تطوير الأسلحة الكيماوية لدى التنظيم.

وبحسب قناة "الحرة" الأمريكية، الجمعة، تدعى خبيرة داعش "أبرار الكبيسي" وكانت من أبرز الباحثين البيولوجيين المشاركين في برنامج الأسلحة الكيماوية لتنظيم داعش..


في ذات السياق نقلت صحيفة "الصباح" العراقية، عن أبو علي البصري، رئيس خلية الصقور الاستخبارية، ومدير استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، قوله: إن الكبيسي كانت تشارك في "برنامج تنظيم داعش لتصنيع وتدريب عناصر خاصة في هيئة التطوير والتصنيع بالتنظيم على تحضير وإنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية في البلاد وخارجها".

ولم تذكر الصحيفة تاريخ اعتقال الكبيسي، لكنها أشارت إلى أن القضاء العراقي حكم عليها حديثًا بالسجن المؤبد.

وقال البصري: إن أبرار الكبيسي أبلغت المسئولين العراقيين أن تنظيم داعش تمكن من تجنيدها من خلال شبكة الإنترنت، وأنها ساعدت مقاتلي داعش في تنفيذ هجمات كيماوية في العراق.

وأضاف أن "اعترافات أبرار الكبيسي تظهر كيف تم خداعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابية"، مشيرًا إلى أن الكبيسي اتبعت توجيهات داعش للمساعدة في استخدام مواد كيماوية في عدة عمليات في بغداد.

وظهرت تقارير حول استخدام داعش للأسلحة الكيماوية مطلع 2015، وعبر مسئولو المخابرات الأمريكية والعراقية وقتها عن قلقهم البالغ من أن تنظيم داعش يسعى بنشاط لتطوير هذا النوع من الأسلحة.

وأكد المسئولون في حينه أن التنظيم يحاول الحصول على مساعدة من علماء من العراق وسوريا وأماكن أخرى في المنطقة لفتح مركز لبحوث وتجارب الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
الاستخبارات العراقية تكشف تفاصيل جديدة بشأن أخطر أمرأة في داعش


وبحلول أواخر عام 2016 نفذ تنظيم داعش هجمات احتوت على مواد كيماوية، بما في ذلك الخردل والكلور والكبريت، 52 مرة على الأقل في سوريا والعراق، وفقا لتحقيق نشره مرصد الصراع التابع لمركز أبحاث "آي إتش إس" ومقره لندن.
Advertisements
الجريدة الرسمية