رئيس التحرير
عصام كامل

قاضي التخابر مع حماس: "مرسي اتصل بتركيا بشفرات سرية"

 محمد مرسي
محمد مرسي

قال المستشار محمد شيرين، بالدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، في إعادة محاكمة 24 من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـالتخابر مع حماس: إن المتهمين قاموا بفتح جهات اتصال مع البلاد الأجنبية، قام بها المتهمون محمد سعد الكتاتني، ومحمد البلتاجي وحازم محمد فاروق، مع الولايات المتحدة وتركيا.



وأشار إلى أنه كانت هناك اتصالات بين المتوفي محمد مرسي وتركيا، من تاريخ ٢١ يناير ٢٠١١ جاءت بعضها بشفرات سرية، قصد إخفاءها، حيث يزف فيها المتهم أحمد محمد عبد العاطي أنه قابل "الراجل رقم ١"، ليرد "مرسي" قائلا: "ده اللي قابلناه في مصر"، ليجيب عبد العاطي "لا ده رئيسهم والتاني موجود معاه"

مد أجل النطق بالحكم على المتهمين في التخابر مع حماس لـ11 سبتمبر


والمتهمون هم كل من محمد خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد محمد عبد العاطي والمتوفى محمد مرسي ومحمد بديع ومحمد سعد الكتاتنى وعصام العريان وسعد عصمت الحسينى وحازم محمد فاروق وعصام الحداد ومحمد حامد وأيمن على وصفوت حجازى وخالد سعد حسنين وجهاد عصام الحداد وعيد إسماعيل دحروج وإبراهيم خليل الدراوى وكمال السيد محمد وسامى أمين حسين السيد وخليل أسامة العقيد واسعدأحمد محمد الشيخة ومحمد فتحي رفاعة الطهطاوى

وكانت محكمة النقض قضت في 22 نوفمبر 2016 بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد والمشدد وقررت إعادة المحاكمة.

وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولى الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
الجريدة الرسمية