رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الباحث عمرو فاروق يرفض دعوات الإفراج عن شباب الإخوان: تنازل عن دماء الشهداء

الباحث عمرو فاروق
الباحث عمرو فاروق

هاجم عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أنها ومنذ اللحظة الأولى، تعتبر معركتها مع الشعب المصري، ومع النظام السياسي الحالي، معركة دينية وليست سياسية.


عيدروس النقيب: التنظيم الدولي للإخوان يتظاهر باحترام الديمقراطية

وأوضح فاروق، أن الإخوان ترى أن الإطاحة بمحمد مرسي والجماعة من سدة السلطة، هو افتئات على دين الله وشريعته، وأن النظام السياسي ومؤيدوه أعداء لله ورسوله، لاعتقادهم أنهم وكلاء الله في أرضه وفي خلقه، وأن وصولهم للسلطة هو تطبيقا لشرع الله وليس من قبيل التغلغل السياسي.

وأشار الباحث، إلى أن الجماعة وشبابها يطرحون فكرة المصالحة السياسية، في إطار الحل السياسي، وتناسوا معركتهم الدينية التي صدعونا بها على مدار 6 سنوات متواصلة، ولم يتطرقوا إلى مراجعة أفكارهم المتطرفة والمتشددة التي وظفوها للسيطرة على المجتمعات واتخذوها عباءة للممارسة السياسية.

وتابع: "جميع شباب الإخوان، داخل السجون، سجناء وليسوا معتقلين كما يشيعون، وغالبيتهم متورطون في أعمال عنف مسلح ضد مؤسسات الدولة، وصدر ضدهم أحكاما نهائيا، بل وتمت إعادة محاكمة غالبيتهم قضائيا أكثر من مرة".

ورفض الباحث الإفراج عنهم في إطار المقايضة السياسية، مؤكدا أنه يمثل تنازلا عن دماء الشهداء التي سالت، دون وجه حق، ولا يمكن أن توضع تلك المساعي في إطار السلم الاجتماعي.

وكان قد تم تداول صور لرسالة مسربة من داخل السجون، يطالب فيها شباب الإخوان تدخل مجموعة من الشخصيات الدينية والإعلامية والسياسية الإفراج عنهم، أمثال الدكتور أحمد الطيب، والدكتور أسامة الأزهري، والكاتب مكرم محمد أحمد، والدكتور مجدي يعقوب وغيرهم، ويطرحون فكرة تأييدهم للنظام السياسي الحالي، ويوجهون من خلالها عدة انتقادات لقيادات الجماعة بسبب اتهامهم بالخيانة، ويعلنون عّن انشقاقات كبرى بين القواعد التنظيمية للإخوان داخل السجون.
Advertisements
الجريدة الرسمية