رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الثورة تزيح الستار عن تمثال عزيز عيد

عزيز عيد
عزيز عيد

في مثل هذا اليوم 29 أغسطس عام 1942 رحل المؤلف والممثل والمخرج المسرحى عزيز عيد (ولد عام 1884).

وعزيز عيد فنان أصيل عاش شقيا محروما يأكل يوما ويجوع أياما، ومات بائسا معدما لا يكاد يجد من يذكره بالرغم من أنه ترك خلفه تراثا وتاريخا حافلا وجيلا من تلاميذه.


وكما نشرت مجلة الإذاعة عام 1956 رأت حكومة ثورة يوليو 52 أن تكرم هذا الرجل العظيم بأن وضعت تمثالا نصفيا له في دار الأوبرا المصرية تحية له وتقديرا لفضله في النهضة التمثيلية الحديثة في مصر.

هاجر عزيز عيد وأخوه من لبنان إلى مصر بعد وفاة والده، وعمل في أحد المصارف وهناك تعرف على نجيب الريحانى وصارت بينهما صداقة كبيرة وكان رئيسا له.

عكف مع صديقه نجيب الريحانى على مطالعة المسرحيات الفرنسية ثم ألف فرقة من هواة التمثيل فيها حسين رياض ومحمود رضا وعبد العزيز خليل واستيفان روستى.

تولى عزيز عيد ونجيب الريحانى ترجمة المسرحيات الفرنسية لإخراجها ثم استعانت به فرقة سلامة حجازى وفرقة جورج أبيض وإسكندر فرح لإخراج مسرحياتها.

سافر إلى فرنسا والتقى بيوسف وهبى لأول مرة حتى أعلن مولد فرقة رمسيس في مارس 1923 وكان يوسف الممثل الأول وعزيز عيد المدير الفنى للفرقة.

تعرف على فاطمة رشدى وعلمها القراءة والكتابة ونطق الألفاظ وخلق منها ممثلة مسرحية من الدرجة الأولى حتى أنه أشهر إسلامه من أجلها ليتزوجها.

ترك عزيز عيد فرقة رمسيس ليؤسس فرقة باسم زوجته فاطمة رشدى، من المسرحيات التي قدمها الرئيسة عام 1905، خلى بالك من روميلى، مسرحية الزواج، ومسرحية نوادر عبد الهادى أفندى وغيرها.
Advertisements
الجريدة الرسمية