رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب عن نادي الإعلاميين الحكومي

زغلول صيام
زغلول صيام

حاولت التزام الصمت على مدار الأيام الماضية ولم أتحدث عن اللجنة الخماسية أو خلافه وهل اللجنة ستنجح أم لا؟ اعرف الكثير وأن هناك رغبة جادة في إصلاح الحال داخل منظومة كرة القدم، ولكن من خلال الأطر الشرعية وحتى لا يقول أحد إن هناك تدخلا حكوميا أو خلافه، ولكن الجميع يعلم أن موضوع اللجنة هو اقتراح من؟! وأن الأمور الطبيعية تقول اللائحة إن المدير التنفيذي يسير الأمور لمدة أقصاها 90 يوما ثم الانتخابات.


ولكن هناك رغبة في التغيير الحقيقي ولن تحدث إلا إذا تم تعديل اللوائح وشروط الترشيح وأمور كثيره ولكن كل هذا ليس على هوى البعض ممن يحاولون تحقيق استفادة من اتحاد الكرة بعد أن أصبحت هناك وظيفة اسمها (مندوب النادي في الجمعية العمومية لاتحاد الكرة) وهذه الوظيفة ضع تحتها ألف خط.. هؤلاء يرون أن عرشهم مهدد ويبحثون عن مطالب فئوية سواء بإلغاء الهبوط أو الصعود إلى درجة اعلى أو البحث عن جزء من التورته رغم أنهم لم يستوعبوا الدرس.

لكن المفاجأة أن نادي الإعلاميين وهو ناد حكومي بالمناسبة هو من يتزعم وفتح أبوابه لاستضافة من أعلنوا رفضهم للجنه ومن شكلها، وحدود علمي أن نادي الإعلاميين هو ناد حكومي لا يعاني من أي مشكلات ورئيسه الأستاذ طارق شرباصي صديق عزيز، ولكن هناك من يحاول أن يزج بالنادي في أمور ليس له علاقة به، وهناك من لعب في رأسه وأوهمه أنها فرصة للاقتراب من الجمعية العمومية وخوض الانتخابات المقبلة وهو حق له، ولكن ليس في مثل هذه القضية...ومن حق النادي أن يعزم ضيوفه على الغداء ولكن ليس من خزينة النادي.

ولا يجب أن يفسر كلامي على أنه هجوم على الجمعية العمومية التي منحها المشرع كل التقدير وأنها سيدة قرارها، كما هو في قانون الرياضة ولكن ضد كل تحرك يجهض أي تطور تراه الدولة.

أرجو أن تستمر الأمور نحو عملية تطهير شاملة لأن أصحاب الأصوات العالية لا يبحثون إلا عن مآرب شخصية وأهداف مثلما حدث في نادي الإعلاميين، حيث انتقلت رغبة البعض في الضغط من أجل تعديل نظام المسابقات مع رغبة آخر في خوض الانتخابات فكانت عملية الهجوم على اللجنة قبل أن تبدأ.

الـ«فيفا» هو من أصدر تشكيل اللجنة وهو من يمنح تلك الرخصة فلا داعي للهجوم على حد سواء الوزير أو خلافه.. وللحديث بقيه عن نادي الإعلاميين.
الجريدة الرسمية