رئيس التحرير
عصام كامل

أستاذ علم اجتماع: الجهود المبذولة لمحو الأمية فردية لا قيمة لها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن السبب الرئيسي لاستمرار الأمية في مصر حتى وقتنا هذا هو أن كل مؤسسة أصبحت تعمل بمفردها دون تكامل مع المؤسسات الأخرى، فأصبحت الجهود المبذولة فردية لا قيمة لها، مشيرة إلى أن المشكلة السكانية تعتبر هي الأخرى الآفة الكبرى التي تعاني منها مصر منذ مئات السنين.


وفقا لآخر إحصائية رسمية.. "تعليم الكبار" تكشف خريطة الأمية في مصر

وأضاف "خضر" في تصريحاتها لـ"فيتو" أن شعوب العالم الآن تحجز لها أماكن للعيش فوق القمر، ونحن هنا ما زلنا نعاني من الأمية حتى وقتنا هذا، لافتة إلى أن هذا يعتبر كارثة الكوارث في مصر، ومن الأمور الخطيرة التي تعيق بالطبع عمليات التنمية وتعطلها، فالشخص المتعلم المثقف يكون أكثر إنتاجية، لذا فإن التعليم يلعب دورا مهما في عملية التنمية، وأصبح جزءا من التطور والتقدم في أي مجتمع، أما الأمية فهي إحدى ظواهر التخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي.

ولفتت إلى أنه لا يوجد نسب واضحة وحقيقية عن أعداد الأميين في مصر وهذا لأن هناك جهات عديدة تصدر تلك النسب، فتارة يخرج علينا جهاز الإحصاء بنسبة معينة، وتارة أخرى يخرج المجلس القومي للمرأة بنسبة مغايرة، وهكذا، وهذا يدل على عدم وجود مصداقية في تلك النسب، أو في إدارة موضوع محو الأمية بشكل عام في مصر.
الجريدة الرسمية