رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تأجيل قضية طالبة "الـ٧ ٪ ثانوية عامة" بالدقهلية لـ ٧ سبتمبر

فيتو

أجلت الدائرة الثانية الخاصة بمنازعات لطلبة والإزالات، بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في المنصورة القضية رقم ٢٢٨٦٨ لسنة ٤١ ق طالبة إتمام الثانوية العامة شعبى علمى علوم سمر السيد على عبد ربه، المقيمة بقرية طنبارة التابعة لمركز السنبلاوين في الدقهلية، والمعروفة إعلاميا بطالبة الـ7% بمحافظة الدقهلية لجلسة٧ سبتمبر لاتخاذ إجراءات الطعن بالتزوير وإعلان شواهده.


وأكد أحمد جمال الدين محامي الطالبة، حضور وكيل هيئة قضايا الدولة وقدم مذكرة بالدفاع وحافظة مستندات طويت على أصول كراسات الإجابة ومذكرة لجنة النظام والمراقبة وقرر الحاضر عن الطالبة بالطعن بالتزوير على الخط المدرج بكراسات الإجابة وأنها لا تخص الطالبة.

وأشار محامي الطالبة إلى أن الواقعة لم تكن الأولى ولكنها الرابعة على مستوى الجمهورية لطالبة في القاهرة والدقهلية وبنى سويف وهذا العام حالة الطالبة سمر بالدقهلية.

وأكد المحامى في تصريح خاص لـ"فيتو" اعتماده في القضية على ضم أوراق إجابات الطالبة في امتحانات الصف الثاني للمضاهاة بها أمام الطب الشرعي وفيها تم اختصام رئيس كنترول الثانوية بالسنبلاوين لإلزامه بتقديم أوراق الطالبة.

كما تتضمن الدعوة طلب ندب للطب الشرعي قسم أبحاث التزييف والتزوير للاطلاع ومضاهاة الكراسات وبيان عما إذا كان الخط المدرج يخص الطالبة من عدمه وفي حال تكشفت الحقيقة وظهور أن الخط لا علاقة له بالطالبة يتم إلزام الجهة الإدارية بإظهار كراسات إجابة الطالبة الحقيقية وإعلان درجاتها الحقيقية تبعا لذلك.

وقال المحامى إنه في الدعوى طالب بوقف تنفيذ قرار إعلان نتيجة الطالبة وما يترتب على ذلك من آثار، وفي الشق الموضوعي إلغاء قرار إعلان نتيجة الطالبة وما يترتب عليه من آثار.

وشدد المحامي على أنه لجأ لأسس المحكمة العليا ومبادئها التي تفيد بأن الأمر لو خرج عن طوع العدالة فلابد من اللجوء للجنة المختصة "الطب الشرعي" للتحقيق في الخطوط، مؤكدا أنه في حالة سير القضية في مواعيدها المحددة وتقديم الجهات المختصة ما يطلب منها ستبدأ تتكشف الحقيقة في شهر يناير المقبل، خاصة وأن الدائرة تنعقد مرة كل شهر.

خال طالبة الـ7% بالثانوية: "الخط مش خطها.. وعايز حقها" (فيديو)

وقال المحامى إنه كل عام تشهد الثانوية العامة العديد من رفع القضايا على سبيل المثال لا الحصر العام الماضي بمكتبه فقط 40 قضية تخص الطلاب أما هذا العام فهو الأقل في اللجوء للقضايا فلا تتجاوز أعدادها العشر قضايا، مؤكدا التعامل مع القضايا بدقة بعيدا عن العاطفة قائلا: "العاطفة تدمر الفنيات".
Advertisements
الجريدة الرسمية