أعنف هجوم من حملة «أبو إسماعيل» على الجماعة: أخوة منهج وليسوا أخوانا للمسلمين
شنت حملة «سنحيا كرامًا» المؤيدة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المحبوس على ذمة قضايا عدة، أعنف هجوم على تيارات الإسلام السياسي عامة، وجماعة الإخوان الإرهابية خاصة، مؤكدة أنهم يتعاملون كأخوة منهج، وليسوا كأخوانٍ للمسلمين.
باحث: إطلاق وصف الإسلام السياسي على التيارات الدينية «غير محظور شرعًا»
وأوضحت الحملة في عدة منشورات لها على «تويتر» أن مفهوم الأخوة عند الإخوان، لا يطلق أصلا على عموم المسلمين، بل على من لهم مظهر معين فقط، ولذلك كان من الطبيعي، وبناء على تلك الولاءات الضيقة، أن تقوم مصالح مختلفة ومتعارضة لأبناء هذه الجماعات والتنظيمات تختلف عن المصلحة العليا الجامعة للمسلمين.
وتابعت: أغلب الممارسات السياسية لتلك الحركات ممارسات مقطوعة الصلة بهدي الإسلام وعقيدته، وأغلب المتصدرين للصفوف، من غير المؤهلين للحديث وقيادة الجماهير.
وأوضحت الحملة، أن الإخفاقات المتتالية على مدار السنوات الماضية، جعلت الإسلاميين معزولين عن قضايا المجتمع الحياتية والمعاشية، لافتة إلى أنهم لا يمتلكون القدرة على استيعاب حجم التعقيد والإشكالات في المجتمعات الإسلامية التي تكونت منذ قرنين من الزمان، وما صاحبها من تغير في البنى الاجتماعية والسياسية.
