رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد عز نمبر 1 في أفلام العيد.. «أولاد رزق 2» يتصدر شباك التذاكر .. «توليفة» الكوميديا والأكشن كلمة السر في النجاح.. «الرهينة» بداية مشوار التألق.. و«الخلية» و&

فيتو


لغة الأرقام لا تعرف المجاملات، وفي موسم يتنافس فيه كريم عبد العزيز وأحمد حلمي وأحمد عز ومحمد سعد فإنه من الواضح أن المنافسة لا ترحم، وأن شباك التذاكر هو الفيصل في النهاية.


60 مليون جنيه حتى الآن حصيلة إيرادات الجزء الثاني من فيلم «الفيل الأزرق 2» لكريم عبد العزيز وهند صبري ونيللي كريم، لم يكن هذا الرقم الكبير إلا نتيجة طرح العمل قبل أسبوعين من عيد الأضحى المبارك، أما فيلم «خيال مآتة» ورغم حداثة طرحه لكن يبدو أن الأمور لن تسير على هوى النجم أحمد حلمي إذ بدت ردود الفعل مختلفة حول قيمة العمل.


بالتزامن مع ذلك وفي ثلاثة أيام فقط حقق فيلم «أولاد رزق 2» 20 مليون جنيه متصدرًا شباك تذاكر دور السينما، وفي الوقت نفسه يُرسخ نظرية أن أحمد عز أصبح هو «نمبر 1» الحقيقي على الأقل في تلك المرحلة السينمائية.


البداية
ورغم أن بداية أحمد عز لم تكن قائمة على التمثيل قدر الشكل الجذاب الذي تمتع به من تناسق في الجسد وملامح الوجه ليتم توظيفه كـ«جان» بدون قدرات تمثيلية وهو ما ظهر في «مذكرات مراهقة» وغيرها من البدايات، لكنه استطاع أن يضع نفسه على خريطة النجومية وإن كان هذا استغرق بعض الوقت.

البداية
ويمكن التأريخ للبداية الفنية كفتى أول ونجم صاحب حضور بفيلم «ملاكي إسكندرية» في 2005، وتعاون فيه أحمد عز مع المخرجة ساندرا نشأت التي تعاونت معه أيضًا في مسجون ترانزيت، واستطاع من خلال «ملاكي إسكندرية» إثبات أنه قادر على أداء الأدوار الأكشن والجريمة.

الرهينة
أما نقطة الانطلاق فيمكن اعتبارها فيلم «الرهينة» الذي اعتمد فيه أحمد عز على توليفة الكوميديا والأكشن مع نجوم قادرين على إنجاح أي عمل مثل ياسمين عبد العزيز ومحمد شرف وصلاح عبد الله، وهو ما ظهر من خلال إيرادات الفيلم التي تُوجته كنجم شباك ايضًا.

المصلحة
ومرورًا ببعض الأعمال مثل 365 يوم سعادة، وحلم عزيز، يعد فيلم «المصلحة» وتحديدًا شخصية «سالم المسلمي» التي أداها الفنان أحمد عز، ضد نجم آخر مثل أحمد السقا، مفتاح لاكتشاف مناطق تمثيلية جديدة استطاع «عز» الاستفادة منها في تطوير أدائه السينما الذي نضج في أفلام مثل «الخلية» و«الممر» وهي أفلام تصدرت شباك التذاكر أيضًا.

كاريزما
وبجانب التطور السينمائي الذي صاحب أحمد عز من وجه «بارد» العواطف في البداية، إلى ممثل أكشن ثم درامي وكوميدي، يبقى اختلاف الأدوار التي يبحث عنها سبب آخر للنجاح، بجانب الوصول إلى صيغة الممثل القادر على أداء الأدوار الأكشن والدرامية بصبغة كوميدية هي مفتاح سر الأرقام في تلك الفترة.
الجريدة الرسمية