رئيس التحرير
عصام كامل

نجاة السعيد: دعم الليبراليين الأمريكيين للإخوان وراء عدم إعلانها "جماعة إرهابية"

 الدكتورة نجاة السعيد
الدكتورة نجاة السعيد

قالت الدكتورة نجاة السعيد، الباحثة في شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك فارقا كبيرا، بين رؤية الليبراليين في الولايات المتحدة الأمريكية، لتيار الإسلام السياسي، وفي القلب منه جماعة الإخوان الإرهابية، ورؤية المحافظين نفس التيار.


الباحث أدهم إبراهيم: هناك نشاط كبير وممنهج لإحياء مشروع الإخوان في المنطقة

وأوضحت السعيد، أن الليبراليين يعتبرون الإسلام السياسي، يمثل الإسلام المعتدل الذي يمكن أن يروض الجماعات الإرهابية القتالية، ويعتبرون مواجهته معاداة للإسلام، أما الأحزاب المحافظة فترى أن جماعات الإسلام السياسي هي بوابة للتطرف، ودعمها يعني دعم الجماعات الإرهابية القتالية مثل داعش والقاعدة، لأنهم جميعا ينتمون إلى نفس الأيديولوجية المتطرفة، وهو نفس رأي أغلب بلدان المنطقة في الوقت الحالي.

وأشارت الباحثة، إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية، يهمين عليها الليبراليون الأمريكيون، الذين يدعمون الإسلام السياسي، وهو سر استمراره حتى الآن، وعدم إدراجه على لائحة الإرهاب الأمريكية.
الجريدة الرسمية