رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء يطالبون باستحداث أدوات مالية جديدة لإنقاذ البورصة

البورصة المصرية
البورصة المصرية

دعا خبراء أسواق المال إلى الإسراع في تجهيز وطرح بنك القاهرة أو شركة إنبي كطروحات أولية، واستغلال السيولة التي ستدخل السوق في تحقيق إنجاز في البورصة واستدراك أخطاء الماضى سريعا وتحويلها إلى نجاحات على أرض الواقع.


قال حسام الغايش خبير أسواق المال، البورصة المصرية، وحركة المؤشر ما زالت عرضية دون 14000 نقطة وبأحجام تداول منخفضة ويغلب على السوق سيطرة المؤسسات التي تستحوذ لعدة أيام متتالية على أكثر من 80% من حجم السوق وأيضا المصريون يستحوذون على أكثر من 70% من أحجام التداول والتي ما زالت ضعيفة على المدى المتوسط ومن المتوقع استمرار هذه الموجة العرضية لما بعد إجازة العيد الأضحى المبارك.

قال أحمد أبو السعد خبير أسواق المال، إنه مع تراجع أحجام التداول الكبير خلال الفترة الماضية فإنها علينا أن نستغل فرصة حل أزمة جلوبال تليكوم ونبدأ في تفعيل الشورت سيلنج، وبورصة العقود وغيرها من الآليات، كما أنه لا بد من الإسراع في تجهيز وطرح بنك القاهرة أو شركة إنبي كطروحات أولية، واستغلال السيولة التي ستدخل السوق في تحقيق إنجاز في البورصة واستدراك أخطاء الماضى سريعا وتحويلها إلى نجاحات على أرض الواقع.

وأضاف أن استحداث أدوات مالية جديدة سيضيف للسوق، بشرط أن يكون السوق بحالة جيدة وأن تكون الشركات في وضعية وبحالة جيدة، وهو ما قد يتحقق خلال الفترة المقبلة مع اهتمام الحكومة والقيادة السياسية بحل أزمات البورصة وإزالة العراقيل التي وضعت أمامها بسبب الروتين والسياسات الخاطئة.

وتابع أنه بوجه عام فإن تنوع آليات التداول هو بمثابة خطوة للأمام بالنسبة للبورصة المصرية، فاقتصار السوق على آلية الشراء ثم البيع فقط يحد بشكل كبير من الفرص الاستثمارية التي قد تتيحها أسواق أخرى ومنها أسواق محيطه بنا، فلم يكن من المعقول أن البورصة المصرية لا يوجد بها آلية البيع الآجل أو العقود المستقبلية أو عقود الخيار، كذلك فإن استحداث آلية صانع السوق أو الشورت سيلنج سيكون لهما مردود قوى على السوق بشكل عام مع تحسن مناخ التداول وعودة السيولة للسوق.

خبير: فرض الضرائب بالبورصة سبب الخسائر ونقص السيولة
الجريدة الرسمية