رئيس التحرير
عصام كامل

برهامي يواصل فضح جماعة الإخوان.. عقدنا اجتماعا قبل ثورة 30 يونيو بأيام.. محمود عزت وصف المعارضين للجماعة بـ«أعداء الله والإسلام».. مكتب الإرشاد يرى أن البلتاجي «لا يسمع الكلام»

الدكتور ياسر برهامي،
الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية

كشف الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، عن تفاصيل لقاء جمع بين مجلس شورى الدعوة السلفية بالإسكندرية وقيادات جماعة الإخوان قبل ثورة 30 يونيو.


وقال برهامي في مقال على موقع صوت السلف التابع للدعوة السلفية: إن الاجتماع عقد يوم 16 يونيو أي قبل الثورة بنحو 14 يوما، حضره ممثلو جماعة الإخوان الإرهابية (محمود عزت القائم بأعمال مرشد عام الجماعة، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، ومحمود غزلان المتحدث باسم الجماعة السابق، وإبراهيم حسين رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة في البرلمان آنذاك)، وحينها أخبرهم الأخير أن المجموعة التي تحضر الاجتماع هي المجموعة التي تتخذ القرارات داخل مكتب الإرشاد.

وحضر من الدعوة السلفية كل من الشيخ محمد عبد الفتاح "أبو إدريس"، والدكتور ياسر برهامي، وعدد مِن أعضاء مجلس الإدارة، وحسب برهامي كان أعضاء مكتب الإرشاد لا يعطون أهمية لدعوات 30 يونيو ، بل بدأ محمود حسين الاجتماع قائلا: «لم نأت إليكم من أجل 30 يونيو أو غيرها من الدعوات ولكن جئنا لأننا أخوة في الله».

اقرأ أيضا.. قيادي سلفي: «الدعوة السلفية والنور» حافظا على وجودهما في ظروف صعبة


أوضح برهاني أنه خلال الاجتماع تم إبلاغ ممثلي الجماعة بعدد من النقاط التي يجب على الجماعة اتخاذها قبل دعوة 30 يونيو.

البلتاجي لا يسمع الكلام

ودار نقاش طويل بين ممثلي الجماعة والدعوة، وكان للأخيرة طلبات على رأسها أن تعمل الجماعة على ضرورة تغيير الخطاب التكفيري العنيف الذي صار مُستَعمَلًا في معظم فاعليات الجماعة ومؤيديها، وهنا كانت المفاجأة بتنصل القيادي الإخواني من تلك الأحداث قائلا: «هذا الخطاب ليس خطابنا؛ فمحمد عبد المقصود سلفي مثلكم؛ كَلِّموه أنتم! وعاصم عبد الماجد مِن الجماعة الإسلامية وليس من الإخوان، وصفوت حجازي ليس من الإخوان، وإنما هو تبع مجلس أمناء الثورة، فقلت له: ومحمد البلتاجي؟ فقال: "البلتاجي (غير ملتزم) ولا يسمع الكلام!".

واستمر النقاش طويلا وجاء عدد من البنود التي رأت الدعوة السلفية فيها محاولة إصلاح للوضع المأزوم: «طالبنا بضرورة تغيير الحكومة؛ لعدم قدرتها -وقدرة رئيس الوزراء- على إدارة الأزمة، وعدم الاستئثار بالسلطة، ونصحنا بأن حركة المحافظين قادمة، وننصح بعدم تعيين أي محافظ من الإخوان».

كما طالبوا بفتح المجال للمتظاهرون خاصة أن من ضد "الإخوان" ليسوا جميعًا يحاربون الإسلام، بل أكثر الناس لهم مَطَالِب عادلة، وكان الجواب من "محمود عزت": "إنهم والله يحاربون الإسلام!".
الجريدة الرسمية