هويدا: كان نفسي أمثل بعيد عن الصبوحة

هويدا أنور منسى.. كانت بدايتها في السينما بفيلم "نار الشوق"، أمام والدتها المطربة اللبنانية صباح، والمخرج محمد سالم ولم تحقق النجاح.

وهاجرت هويدا إلى كندا وأستراليا، لكنها عادت إلى مصر مع مسرحية المتزوجون مع سمير غانم وجورج سيدهم، فهي "هويدا" ابنة صباح وأنور منسى التي لفتت انظار المنتجين، وقدموا لها عروضا كثيرة منها بطولة فيلم "العذراء والشعر الأبيض "قصة إحسان عبد القدوس وفيلم "قمر 14" إنتاج نجوى فؤاد التي رشحتها للبطولة وغيره من الأعمال السينمائية، لكن والدتها رفضت عملها بالفن وتعثرت خطواتها.

التقت مجلة صباح الخير عام 1976  مع هويدا في حوار سريع بدأته بقولها: منعتنى أمى من اللعب في سيرك الفن، لأنها لم تكن تريد لى التعب لكنها تحاول مساعدتى باختيار أعمال أضمن لها النجاح.

سألها المحرر ماذا أخذت من صباح وأنور منسى؟
قالت: ابتسامة صباح المتجددة دائما، والتي تعطيها دائما من قلبها لكل الناس، والصبوحة كانت صارمة في التربية لدرجة أنها ضربتنى علقة ساخنة وعمرى 6 سنوات لأنى تأخرت في اللعب مع صديقاتى، ومن والدى أنور منسى أخذت شدة الحساسية وهى صعبة جدا، وبعدين مات والدى وأنا طفلة وفى نفس الوقت كنت عايشة مع ماما فلم آخذ منه شيئا.

سألها المحرر من تحبين من الوسط الفنى؟
قالت: من الممثلات نجلاء فتحى لأدائها، ونورا لأنها ممثلة ممتازة، أما يسرا فلم أشاهد لها شيئا، كما أحب مشاهدة حياة قنديل وهى تؤدى الأدوار الصعبة.

سألها المحرر من تفضلين من المطربين والمطربات؟
قالت: من المطربات الصبوحة طبعا في المقدمة، ثم ليلى مراد وأم كلثوم وشادية، ومن المطربين عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ.

سألها المحرر عن سر شباب صباح المتجدد؟
قالت: الحب فهى لا تعرف غيره، تعطيه لكل الناس ولهذا تراها دائما "شباب على طول".

سألها المحرر: ماذا كنت تتمنين؟
قالت: كان نفسى أمثل بعيدا عن الصبوحة وأشق طريقى وحدي.