رئيس التحرير
عصام كامل

ذكريات السياسيين مع ثورة 23 يوليو.. بهاء الدين شعبان: الغلابة كانوا لابسين هلاهيل ومش لاقيين ياكلوا.. مصطفى الطويل: عبد الناصر له فضل عليّ ولم أكن من أنصاره.. وفريدة الشوباشي: أسطورة في وجدان المصريين

ثورة 23 يوليو
ثورة 23 يوليو
18 حجم الخط

يروي السياسيون القدامى ذكرياتهم مع ثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، التي غيرت معالم وبوصلة الشعب المصري، فمنهم من شارك ضمن الثوار، وخاصة أن الجميع تأثر بالثورة ومن كان ينتمي للطبقات الشعبية كانوا هم الأكثر تأثرا بها، نظرا للظروف المعيشية السيئة التي عاشها محدودى الدخل قبل الثورة.


الطبقات الشعبية
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى: "أنتمي لجيل الثورة وكنت طفلا في هذه الفترة"، مشيرا إلى أن الجميع تأثر بالثورة وخاصة من كان ينتمي للطبقات الشعبية.

وأضاف شعبان أن أكثر من استفادوا من الثورة هم محدودو الدخل، وكانت في صالح الأغلبية العظمى من الشعب المصرى، مؤكدا :"أتذكر أن عبد الناصر كان يسير دون حراسة في الشوارع، وكان محاطا بالجماهير من كل جانب".

رئيس الحزب الناصري العراقي: عبد الناصر زعيم التحرر من المحيط إلى الخليج

وتابع: المعادون لثورة 23 يوليو يقولون إن مصر كانت جنة الله على الأرض قبل الثورة، وهذا خطأ كبير وخاصة أنها كانت هكذا للأجانب فقط والملك لكن الغلابة كانوا "لابسين هلاهيل ومش لاقيين ياكلوا".

والدتي زغردت
وعن ذكريات الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى مع ثورة 23 يوليو، قالت: "كان عندى 14 سنة"، واستيقظنا من نومنا صباحا على بيان الثورة والراديو حينها كان يردد البيان، وكنت في الإعدادية حينها في المدرسة الفرنساوي.

وأضافت الشوباشي: والدتي زغردت عندما خرج بيان منع الألقاب، مشيرة إلى أن ثورة يوليو أسطورة في وجدان المصريين، وخاصة أنها كانت قائمة على العدالة الاجتماعية، وأنهت الثورة الاحتلال البريطانى لمصر.

هشام الحصري: ثورة 23 يوليو خطوة مهمة في طريق تنمية البلاد

فضل التعيين
وأكد المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان له فضل عليه في تعيينه بالنيابة، بعد تخرجه في كلية الحقوق، مضيفا: "لكنى لم أكن من أنصاره أو من أنصار ثورة 23 يوليو".

وأضاف الطويل: "لم نكن من أصحاب الأملاك في عهد عبد الناصر، لكنى لم أكن من أنصار قانون الإصلاح الزراعى.. كنت في أولى حقوق في فترة قيام ثورة 23 يوليو، وانضممت للحرس الوطني في عام 1956، تمهيدا للذهاب للقناة وطرد الأعداء".

وتابع: "الجامعة كانت تقوم بعمل الحرس الوطنى وكان معى حينها الدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد الأسبق.. وكنت رافضا لثورة 23 يوليو ودخلت السجن"، مشيرا إلى أن المخابرات العامة رفضت دخوله النيابة لكن عبد الناصر وافق بعدها.
الجريدة الرسمية