رئيس التحرير
عصام كامل

15 صورة ترصد حفل تخرج خير أجناد الأرض 2019 بحضور السيسي

فيتو

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، حفلات تخرج الطلاب الجدد من الكليات العسكرية تزامنًا مع احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية.


وتضمن الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية عددا من العروض العسكرية أظهرت مدى الكفاءة البدنية للطلبة وقدراتهم القتالية العالية، وتتنوع العروض بين عروض الصاعقة والأجهزة الرياضية واجتياز الموانع المشتعلة، وعروض لعبور الموانع المرتفعة والتصدي للمركبات المدرعة ثم اقتحامها من الخلف وعرض لمهارات تكسير الأجسام والألواح الصلبة.

وشهد الحفل، تخرج دفعة 113 حربية دفعة المشير عبد الحليم أبو غزالة، والدفعة 70 بحرية دفعة الفريق محمد محمود ناشد، والدفعة 86 جوية دفعة الفريق محمد علاء الدين بركات، والدفعة 56 فنية عسكرية دفعة المشير فخري محمد على فهمي، والدفعة 47 دفاع جوي دفعة اللواء محمد سعيد على، والدفعة 48 من المعهد الفني للقوات المسلحة دفعة المشير عبد الحليم أبو غزالة.

وقلد الرئيس السيسي أوائل الخريجين المصريين والوافدين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في أداء مهامهم خلال مدة دراستهم وردد الخريجون يمين الولاء.

وانطلق الحفل بالسلام الوطني وقدم أكثر من 1500 مقاتل من طلبة الكلية الحربية من مختلف السنوات الدراسية عرضًا رياضيًا تضمن العديد من تمرينات الكفاءة البدنية ورياضات الدراجات الهوائية والكاراتيه والكونج فو.

كما شكل الطلبة بأجسادهم رقم الدفعة حربية وهم يؤدون التمرينات المختلفة التي عكست مدى ما اكتسبه الطلبة من مهارات رياضية وبدنية وقوة تحمل عالية.

واستعرضت عناصر من طلبة الكلية الحربية مهاراتهم البدنية والعضلية في فنون الاشتباك والدفاع عن النفس‏ والقتال المتلاحم‏ باستخدام السلاح وبدونه والتسلق والنزول من وإلى الارتفاعات المختلفة بطرق غير نمطية، كما نفذ الطلبة مهارات الاشتباك الحر والسيطرة على العناصر الإرهابية المعادية والتعامل مع أكثر من خصم في وقت واحد وعبور الموانع متدرجة الصعوبة والارتفاع.

كما تم تقديم عرض القوات الخاصة بمرور ناقلات تحمل مجموعة من الطلبة المقاتلين ينفذون تمارين مختلفة لما يتم تدريبهم عليها يوميًا لرفع لياقتهم البدنية، ويستعرضون مهارات تكسير الأجسام والألواح الصلبة لإظهار مدى ما يتمتعون به من لياقة بدنية عالية، كما استعرض فريق كمال الأجسام للكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة الأوضاع المختلفة لرياضة كمال الأجسام، والتي تعكس مدى ما وصل إليه مقاتلو الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة من قوة بدنية ومهارة في الأداء.

وشاهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا بعنوان "قادة في وجدانكم" حيث عرض الفيلم السيرة الذاتية لعدد من أبطال القوات المسلحة الذين أطلقت أسماؤهم على دفعات التخرج 2019.

كما شاهد الرئيس السيسي عرضا عسكريا خلال حفل تخرج الطلاب الجدد من الكليات العسكرية، كما شاهد الرئيس عرضا لحملة الأعلام، وقدمت الموسيقى العسكرية العسكرية التحية لأرواح شهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم دفاعا عن أمن مصر وشعبها العظيم، حيث عزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد في تقليد راسخ وأصيل وعرفانا بتضحيات شهدائها الأبرار.

وشهد الرئيس السيسي مراسم تسليم وتسلم القيادة وحلف اليمين من جانب الطلاب الخريجين من الكليات العسكرية.

وأعلنت الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة، اليوم، نتيجة دفعة 2019، حيث بلغت نسبة النجاح 99.8%.

وقلد الرئيس السيسي أوائل الخريجين المصريين والوافدين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في أداء مهامهم خلال مدة دراستهم وردد الخريجون يمين الولاء.

كما ألقى اللواء أشرف محمد فارس، مدير الكلية الحربية، كلمة أكد فيها أن خريجى الدفعات الجديدة نخبة من شباب مصر يفخرون بمصريتهم وشرف انتمائهم لقواتهم المسلحة الباسلة محصنين ضد كافة أساليب الحروب الحديثة.

وتسلم الرئيس السيسي، من أوائل الكليات العسكرية هدية تذكارية عبارة عن درع الكليات والمعاهد العسكرية، فضلا عن درع الجامعات المصرية، كما شارك أوائل الكليات العسكرية والشرطة طلاب الكليات المصرية.

وألقى الرئيس كلمة أكد فيها أنه في يوم مجيد من أيام مصر الخالدة.. ومن بين أروقة عرين الأبطال.. الكلية الحربية التي دأبت كل عام على إمداد الوطن بخيرة الرجال، نلتقي بخريجي الكليات والمعاهد العسكرية، شباب مصر وأملها، الذين يحتفلون ونحتفل بتخرجهم اليوم ليشكلوا أجيالا متجددة تواصل مسيرة حماية الوطن ودماء جديدة تضخ في شرايين القوات المسلحة لتنال شرف الدفاع عن مصر.

ويتزامن احتفالنا هذا مع احتفال مصر بالذكرى السابعة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة تلك الثورة التي دونت بمبادئها العظيمة.. وأهدافها السامية صفحة مضيئة في سجلات التاريخ المصرى تضاف إلى صفحات نضال شعبنا العظيم ودفاعه عن حقه في أن يعيش في وطـن مرفوع الرأس وموفور الكرامة.
الجريدة الرسمية