رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الغضب الدولي يتصاعد بعد احتجاز السلطات الإيرانية ناقلة نفط بريطانية‎

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

توالت ردود الفعل عبر العالم الغاضبة من قرار السلطات الإيرانية، أمس الجمعة، باحتجاز ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز، وذلك بزعم"عدم احترام قانون البحار"اختراقها للقانون الدولي".


وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية: "نعبر عن بالغ قلقنا للممارسات غير المقبولة لإيران، والتي تشكل تحديًا واضحًا لحرية الملاحة الدولية"، مضيفًا:لقد طالبنا السفن البريطانية بالبقاء خارج المنطقة لفترة مؤقتة لما تقوم به إيران من انتهاكات لسفننا".

وجاء ذلك التعليق البريطاني على حجز الناقلة البريطانية بعد ساعات من قرار المحكمة العليا في جبل طارق تمديد احتجاز ناقلة إيرانية للاشتباه في نقلها نفطًا لسوريا، في انتهاك للعقوبات الأوروبية، لثلاثين يومًا.

وقال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، أنه ”لا تجوز المقارنة بين الأمرين“، معتبرًا أن احتجاز السفينة الإيرانية كان ”قانونيًا“.

وأضاف: ”ما حدث أمس في الخليج يترجم إشارات مقلقة إلى أن إيران قد تكون اختارت نهجًا خطيرًا من السلوك غير القانوني والمزعزع للاستقرار، إن رد فعلنا سيكون مدروسًا لكنه حازم“.


بدوره اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ما حدث يؤكد ما أقول عن إيران لا يأتي منها سوى المشكلات.

ومن جانبه ندد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جاريت ماركيز بـ"المزايدة في العنف" من قبل إيران.

وقال: ”ستواصل الولايات المتحدة العمل مع حلفائها وشركائها للدفاع عن أمنهم ومصالحهم في مواجهة سلوك إيران الضار“.


وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: ”ندعو السلطات الإيرانية إلى الإفراج عن السفينة وطاقمها في أسرع الآجال، وإلى احترام مبادئ حرية الملاحة في الخليج“.

وأضافت الوزارة: ”إن مثل هذا العمل يسيء إلى مساعي خفض التصعيد الضروري في الخليج، نحن ندين ذلك بحزم ونعبر عن تضامننا الكامل مع المملكة المتحدة“.


وفي سياق ردود الأفعال، قالت الخارجية الألمانية في بيان: ”نطالب إيران بالإفراج بلا تأخير“ عن السفينة البريطانية وطاقمها، معتبرة التدخل الإيراني ”غير مبرر“.

اللقطات الأولى لناقلة النفط البريطانية المحتجزة في ميناء بندر عباس (فيديو)

وأضافت: ”إن تصعيدًا جديدًا سيكون خطيرًا على المنطقة، وسيقوض كافة الجهود الجارية للتوصل إلى حل للأزمة الحالية“ بين طهران وواشنطن.
Advertisements
الجريدة الرسمية