رشدي أباظة يخسر العالمية بسبب الاختبارات
في حلقة خاصة بالقناة الأولى بالتليفزيون المصرى قدمتها المذيعة سوزان حسن عن الفنان الراحل رشدى أباظة استضافت فيه مجموعة من المخرجين والممثلين بمناسبة رحيله في يوليو 1980.
وقال المخرج صلاح أبو سيف: "هوه كشكل وجه جميل وسيم شباب وحيوية، بدأ بأدوار صغيرة في السينما واخذه مخرج إيطالي أتى إلى مصر للاستعانة به في فيلم إيطالى عن مصر وقدم أدوارا مختلفة حتى فاز بأدوار البطولة".
وكان رشدى أباظة يحب فنه وشغله ودى أهم حاجة في الفنان، وقد قدمته في فيلمى "الأسطى حسن" وفيلم "لا أنام" وأخيرا جاءت البطولة في فيلم "لا وقت للحب" المأخوذ عن قصة الدكتور يوسف إدريس يقوم فيه بدور شاب قوى وطنى شاركته فيه فاتن حمامة وصلاح جاهين.
وقالت الفنانة نادية لطفى: "رشدى نجم كبير يحب أن يقود في العمل الذي يقدمه ويحب سرقة الكاميرا من البطلة أمامه وقد سرق الكاميرا منى في فيلم (جريمة في الحى الهادى) وقد لعب شخصيات متنوعة اجاد فيها جميعا وهو يعيش دوره إلى الأعماق ويذوب فيها".
أما المخرج كمال الشيخ فقال: "كان عنده كل إمكانيات العالمية لكنها مسالة ظروف فقد مثل فيلم طليانى في مصر لكنه رفض السفر للعمل بالسينما".
وقال الفنان فريد شوقي: "عمر رشدى أباظة ما ندم على حاجة وهو يحب المغامرة ويجمع بين النجومية والتمثيل وقد سافر إلى إيطاليا عام 1950 للعمل بالسينما فعرضت عليه أدوارا صغيرة فرفض فقط عمل دور دوبلير لروبرت تايلور في فيلم وادى الملوك".
وأخيرا قالت الراقصة تحية كاريوكا: "هو كان نجم أكثر منه ممثل وكان محبوب من الجميع تشعر وأنت تتعامل معه أنه واد جدع وشهم وكان يقول عن السينما همبكة، طلبوا منه يوما الخضوع لاختبار سينمائى لبطولة فيلم لورانس العرب فرفض وضاعت عليه فرصة العالمية وامتثل للاختبار عمر الشريف".
