مرض السكري.. أسباب المرض وكيف يمكن الوقاية منه؟

مرض السكري من الأمراض المزمنة والوراثية، التي لم يتم اكتشاف علاج نهائي لها حتى الآن، كما أنه ينتشر في كل أنحاء العالم، بشكل مخيف، وما يزيد الأمر سوءا أنه قلما يتم اكتشافه مبكرا، لأن أعراضه تتشابه مع الكثير من الأمراض الأخرى، ولا يتم اكتشافه بسهولة.

تقارير منظمة الصحة العالمية تؤكد أن عدد المصابين بالسكري حول العالم تجاوز الـ 400 مليون إنسان، وتصل المشكلة إلى مرحلة "الوباء".

وتعتبر السمنة، والتقدم في العمر، والعوامل الوراثية، ونقص النشاط البدني أهم أسباب الإصابة بالسكري.

نرصد في التقرير التالي كل ما تحتاج معرفته عن المرض وطرق الوقاية منه:

تتزايد الأبحاث والأدلة العلمية على وجود عوامل أخرى تتسبب في مرض السكري غير البدانة، وسوء التغذية الذي يسبب الإفراط في أكل النشويات. ومن الأسباب التي تم تسليط الضوء عليها حديثًا: التوتر، والسهر ونقص النوم، وتناول الأدوية التي تخفض نسبة الكولسترول بالدم.

ووجدت دراسة حديثة نشرتها دورية "ديابيتس" أن كثرة السهر تقلل من حساسية الجسم للأنسولين، وأن الضوء الأزرق للشاشات الإلكترونية يساهم بقدر كبير في تأخير موعد النوم، وزيادة الأرق.

ونبّهت دراسة أخرى نُشرت في "جورنال أوف إندوكرونولجي" إلى أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية من عوامل ضعف حساسية الجسم للأنسولين.

وأشارت دراسات أخرى إلى أن كثرة أكل اللحوم الحمراء أحد عوامل الإصابة بالسكري، وأن نقص فيتامين "د" يمكن أن يكون أحد العوامل هو الآخر.

الوقاية:
تساعد التغذية المتوازنة التي تتضمن الحبوب الكاملة والبقول والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقّدة والبروتين على الوقاية من الإصابة بالسكري.

ويلعب النوم دورًا هامًا في توازن هرمونات الجسم، وكذلك ممارسة النشاط البدني، وينعكس ذلك على تأخير الإصابة بالسكري أو الوقاية منه.