رئيس التحرير
عصام كامل

"الزراعة": التنسيق الدائم مع الري ساهم في خفض أسعار الأرز

وزارة الزراعة - أرشيفية
وزارة الزراعة - أرشيفية

اجتمعت اللجنة التنسيقية بين وزارتي الموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي لبحث المشكلات المتعلقة بالزراعة والري.

واتفقت اللجنة التنسيقية بين وزارتى الموارد المائية والرى والزراعة واستصلاح الأراضى، على اتخاذ إجراءات لحل مشكلات ارتفاع منسوب الماء في البرك والبحيرات بواحة سيوة، حيث تعاني الواحة من عدد من المشكلات المائية بسبب ارتفاع منسوب المياه الأرضية، وزيادة حجم الآبار العشوائية التي تصرف مياه أكثر من احتياجات المزارع، وزيادة معدلات تدفق المياه من العيون الطبيعية الأمر الذي حدى بالوزارتين إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء على هذه المشكلات نهائيًا من خلال غلق الأبار العشوائية وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي قبل وصولها للبرك وإنشاء الخزانات الأرضية حفاظا على المياه.


وأكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، سعيها الدائم بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري لوضع ضوابط للاستزراع السمكي باستخدام الأقفاص السمكية خارج نهر النيل بما لا يؤثر على المقننات المائية ووفقا للاشتراطات البيئة بما يضمن عدم التأثير على نوعية المياه حيث تم التباحث حول وضع ضوابط للاستزراع السمكي باستخدام الأقفاص السمكية وإزالة كافة المخالفات التي تحدث مخالفة لهذه الضوابط.

واستكمالا لتوصيات الاجتماع السابق، تم عرض بيان بموقف حصر زراعات الأرز من خلال كشوف الحصر الجاري استكمالها ومن خلال الأقمار الصناعية حيث أشار الجانبين إلى ضرورة التعامل بكل حزم مع الزراعات خارج المناطق التي حددتها الحكومة لتأثيرها السلبى على باقى المحاصيل الصيفية.

وأشار ممثلي وزارة الزراعة إلى أن التنسيق الدائم بين الوزارتين نتج عنه انخفاض في أسعار الأرز وتوافر المحصول في الأسواق المصرية وتمت الإشارة أيضا إلى أنه نظرًا لارتفاع أسعار قش الأرز فإن الأمر أكثر إطمئنانًا هذا العام حيث ينعكس الأمر على عدم حرق قش الأرز وانخفاض معدل حدوث المشكلات بيئية في هذا الشأن.

واستعرضت اللجنة تقريرًا حول أهمية تطوير الصوب الزراعية بجزيرة الدهب من خلال التنسيق الدائم بين الإدارة العامة للزراعة المحمية مع قطاع تطوير وحماية النيل وفرعيه.
الجريدة الرسمية