رئيس التحرير
عصام كامل

الصين تخطط لإطلاق 10 أقمار صناعية خلال 2019

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت الصين قمرا صناعيا جديدا من نظام بايدو للملاحة عبر الأقمار الصناعية (بي دي إس) إلى الفضاء من مركز شيتشانج لإطلاق الأقمار الصناعية بمقاطعة سيتشوان اليوم الثلاثاء.


وأطلق القمر الصناعي الجديد على متن صاروخ حامل من طراز (لونغ مارش-3 بي)، حيث أُرسل إلى المدار الأرضي الجغرافي المتزامن المائل. ويعد هذا القمر هو الـ46 من عائلة نظام (بي دي اس) والـ21 من نظام (بي دي اس-3).

يذكر أن مجموعة أنظمة (بي دي اس) فريدة من نوعها، حيث تشمل أقمار صناعية خاصة المدار الأرضي المتوسط والمدار الأرضي الجغرافي الثابت والمدار الأرضي الجغرافي المتزامن المائل.

وحتى الآن، أُرسل إلى الفضاء بالفعل 18 قمرا صناعيا من طراز (بي دي إس-3) إلى المدار الأرضي المتوسط وقمر صناعي واحد من طراز (بي دي إس-3) إلى المدار الأرضي الثابت وقمران صناعيان من طراز (بي دي إس-3) إلى المدار الأرضي الجغرافي المتزامن المائل.

وبعد اختبار القمر الصناعي الجديد في المدار، فإنه سيعمل مع هذه الأقمار الصناعية من مجموعة (بي دي إس) الموجودة بالفعل في المدارات من أجل تحسين تغطية النظام ودقته في تحديد المواقع.

وطُوّر القمر الصناعي والصاروخ الحامل من قبَل أكاديمية الصين لتكنولوجيا الفضاء وأكاديمية الصين لتكنولوجيا مركبات الإطلاق التابعة لشركة الصين لعلوم وتكنولوجيا الفضاء الجوي.

وكان الإطلاق هو المهمة الـ 307 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز (لونغ مارش).

وبدأت الصين في بناء أنظمة الملاحة في التسعينات وبدأت في خدمة منطقة آسيا والمحيط الهادئ في عام 2012.

وقال يانغ تشانغ فنغ، كبير مصممي نظام (بي دي إس)، إنه مع بدء النظام في تقديم الخدمات العالمية في نهاية العام الماضي، وصلت دقة تحديد المواقع العالمية إلى 10 أمتار ودقة تحديد المواقع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى 5 أمتار.

تخطط الصين لإطلاق 10 أقمار صناعية من عائلة نظام (بي دي إس) في الفضاء هذا العام. ستساعد عمليات الإطلاق هذه على إكمال الشبكة العالمية لنظام (بي دي إس) بحلول عام 2020.

وقد تم تطبيق النظام على العديد من الصناعات مثل النقل والشئون البحرية والكهرباء والشئون المدنية والطقس ومصايد الأسماك ورسم الخرائط والتعدين والأمن العام.

وقد استخدم نظام (بي دي إس) على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، مثل أعمال البناء في الكويت والزراعة الدقيقة في ميانمار ومسح الأراضي ورسم الخرائط في أوغندا والتخزين واللوجستيات في تايلاند.

ومن أجل تحسين خدمة نظام (بي دي إس) في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان والمناطق على طول الحزام والطريق، أنشأت الصين آليات للتعاون في إطار نظام (بي دي إس) مع بلدان ومنظمات في جنوب آسيا وآسيا الوسطى ودول آسيان وجامعة الدول العربية وأفريقيا، من خلال تعزيز التبادلات التقنية وتدريب الموظفين وإنشاء مراكز خارجية لنظام (بي دي إس).
Advertisements
الجريدة الرسمية