رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أحمد فلوكس: «الممر» عمل بطولي عن إنجازات القوات المسلحة ويبث روح الوطنية في الشعب

فيتو



بحضوره الواضح والإتقان الجيد في أداء الشخصية، استطاع الفنان أحمد فلوكس أن يلفت الأنظار في فيلم «الممر» بدور الضابط محمود، الذي جمع بين الوطنية والتضحية وصفاء النفس، كما أن استشهاده في نهاية العمل جعل الكثيرين يتعلقون به بشكل أكبر، حتى وصفه البعض بأنه مفاجأة العمل، وأهم عناصره على الإطلاق.

«فلوكس» في الحوار التالي يتحدث عن كواليس تصوير فيلم «الممر» وتفاصيل الدور الذي قدمه وأمور أخرى.. فإلى نص الحوار:


_ في البداية كيف جاء ترشيحك للفيلم ؟
الترشيح كان عن طريق المخرج الكبير شريف عرفة، حيث اتصل بي وأخبرني بأنه يريد مقابلتي، وعندما التقيته علمت أنه رشحني لدور في فيلم الممر، ولم أكن أعلم أي شيء عن العمل، ووقتها أبلغني بالدور، وتسلمت نسخة من السيناريو، وذهبت إلى المنزل كي اقرأ الدور فوجدت أننى أمام عمل فني فريد.

صراحة.. هل توقعت أن يحقق الفيلم كل هذا النجاح؟
لا أفكر في الأمر بهذا الشكل، كما أننى لا أضع حدًا للنجاح، وتركيزي كله ينصب في الدور الذي أقدمه، وأفكر في كيفية تجسيده بحرفية ومهنية، وفي الوقت ذاته بشكل مختلف، إلا أن نجاح الفيلم كان بمثابة وسام على صدور كل صناعه.

حدثنا عن الاستعدادات التي أجريتها لتجسيد شخصية الضابط محمود؟
العمل أخذ مجهودا كبيرا من كل الأبطال، فنحن تدربنا كثيرًا، خاصة وأن كل الأدوار في الفيلم لها معايير خاصة، لذلك فالمجهود الذي بذلناه من سفر وتدريبات وتصوير في الصحراء كان ضخما والحمد لله أنه كُلل بالنجاح.

هل هناك صفات مشتركة بينك وشخصية «محمود» التي قدمتها في «الممر»؟
بالفعل.. هناك تشابه كبير بيني وبين محمود، سواء في حبي لبلدي أو في الإصرار والعزيمة وحبه لعمله، لذلك يمكن القول إنني ومحمود التقينا في العديد من الخطوط، وهذا كان من بين أسباب نجاح الشخصية.

ما الفرق بين العمل في فيلم سينمائي عادي وفيلم بطولي مثل الممر؟
بعيدًا عن المجهود المضاعف الذي تحدثنا عنه، فهناك شيء آخر، وهو أنك تشعر بحالة من حالات الرضا عن النفس والفخر بعملك، وتتأكد بأن هذا العمل حلال 100% لأنه عمل بطولي، يتحدث عن إنجاز حقيقي قدمته القوات المسلحة، وهو نوع من أنواع الحافز النفسي لبث روح الوطنية في الشعب.

برأيك.. من صاحب الإنجاز الحقيقي في الفيلم؟
المخرج شريف عرفة له الفضل الأكبر، لأنه أظهر كل فنان في أفضل صورة، وأخرج العمل للنور بشكل يدعو للفخر بأن هذا الفيلم مصري وصنعه مخرج مصري.

إذا خُيرت قبل ترشيحك لدور محمود بأن تلعب أي دور تريده في الفيلم فما الدور الذي كان سيقع عليه اختيارك؟
كنت سأختار دور محمود أيضًا، لأنني اعتبره ابني، وهذه الشخصية عزيزة على قلبي بشكل كبير للغاية، وبعيدًا عن ذلك كله، دعني أقول لك بأنني طوال حياتي لم أنظر إلى دور قدمه زميل لي سواء في عمل فني أشارك به أو شاهدته على شاشة التليفزيون، فهذا الأمر بعيدًا عني تماما، ودائما أحب ما أقدمه، وأرضى بما قسمه الله لي، وأعتقد أن ذلك من أسباب النجاح.

_ البعض قال إن دور محمود في فيلم الممر أنقذ أحمد فلوكس من الغرق بشخصية زكريا العطار.. تعقيبك؟
من جانبي أنظر لمن يقول ذلك نظرة إيجابية، وأحمد الله أن كل شخصية أقدمها تترك أثرًا كبيرا في قلوب المشاهدين، ولكن ما تقوله ليس جديدًا عليَ، فحدث معي ذلك في مسلسل «قضية رأي عام»، وقال الكثيرون لن يستطيع أحمد فلوكس الخروج مش شخصية الولد الشقي، وبعدها دوري في مسلسل «العراف» مع النجم عادل إمام وشخصية سيد أبو العربي، لذلك لا أستغرب ما يقوله البعض حول شخصية زكريا العطار، وكلامهم دليل على نجاح الشخصية ونجاح شخصية محمود أيضا في الممر.

أخيرًا.. حدثنا عن كواليس فيلم «الممر»؟
من أفضل وأجمل الكواليس الفنية التي عشتها، فكلنا كنا أخوة، ونريد النجاح للجميع، وكانت هناك حالة من الانسجام والتفاهم بيننا جميعًا، سواء أحمد عز أو إياد نصار أو أحمد رزق، وكذلك فراج ومحمود حافظ ومحمد جمعة والشرنوبي وغيرهم، لذلك هذه الروح انعكست على الأداء وعلى نجاح العمل.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
Advertisements
الجريدة الرسمية