رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأوقاف: ترجمة خطبة الجمعة "مفهوم عهد الأمان" لـ 17 لغة

فيتو

أعلنت وزارة الأوقاف ترجمة خطبة الجمعة "مفهوم عهد الأمان في العصر الحاضر" إلى سبع عشرة لغة إضافة إلى لغة الإشارة.

وقالت الأوقاف: سيتم نشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية (بالصوت والصورة) من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيا، وذلك إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاصة.


وأكدت أن موضوع خطبة الجمعة (مفهوم عهد الأمان في العصر الحاضر) يتناول الحديث عن قيمة عهد الأمن والأمان في الإسلام ، وأن النبي (صلى الله عليه وسلم) أعلى من قيمة الوفاء بالعهود، وحذر من نقضها، أو عدم الوفاء بها ؛ حيث إن في خيانتها وعدم الوفاء بها فسادًا للمجتمعات ، وفقدًا للثقة بين الناس ، وتضييعًا للأمانات، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : (لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : (مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا)، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : (الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ).

وأوضحت أن "عهد الأمان" من أهم العهود التي أمر الشرع الحنيف بالوفاء بها ، وهو بمفهوم العصر الحاضر: ما تمنحه الدولة من تصريح، أو تأشيرة، أو إذن بالدخول إلى أراضيها، وأنه من واجبنا جميعا الحفاظ على العهود والمواثيق التي تسنها الدولة لكلِّ إنسان يدخل إلى بلادنا، كما أن من واجبنا حسن استقباله، وإكرامه؛ ليرى منا عظمة ديننا، وعمق حضارتنا، ورقي إنسانيتنا؛ بما يسهم في تكوين الصورة الذهنية عن ديننا، ووطننا، ومجتمعنا.

وأضافت: إذا انتقل المسلم لبلد آخر، سواء أكان من بلاد المسلمين، أم من غيرها فإن التأشيرة التي تمنحها هذه الدولة له – كعهد أمان، يأمن به على نفسه – وهي في المقابل عهد أمان منه لأهل هذا البلد ؛ يأمنون به على أنفسهم وأموالهم، ويُلزمه ذلك أن يخضع لقوانين هذا البلد، ويلتزم بها، حتى يكون خير سفير لدينه، ووطنه، وحضارته.
Advertisements
الجريدة الرسمية