رئيس التحرير
عصام كامل

رينجو.. اعترافات حارس الرهائن لدى "داعش" قبل قطع رؤوسهم (فيديو)

فيتو

سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على تقرير يرصد اعترافات الإرهابى البريطانى في تنظيم "داعش"، أليكساندا كوتي، بالأعمال التي قام بها مع التنظيم، ومسئوليته على حراسة الرهائن، وكيف ساهم أيضًا في إنقاذ حياة الداعشي الشهير الجهادي جون.


عصابة البيلتز

وكشف كوتي، أحد أعضاء عصابة "البيلتز" في حوار صحفي، إنه ساعد في تنظيم عمليات لقتل جنود وأفراد شرطة في إطلاق نار من سيارة مسرعة في مركز شرطة "شيبرد بوش" وثكنات جيش المظلة الإقليمية في "وايت سيتي" بمدينة لندن، وتوجيه الأموال نحو الإرهابيين في المملكة المتحدة، كما أنه أنقذ حياة الجهادي جون قبل أن يواصل مسيرته بإعدام الرهائن الغربيين.

وتابع كوتي، المعروف باسم "رينجو"، بأنه سمح لزميله البريطاني جون بتصعيده في صفوف "داعش" وأن يتولي محمد اموازي الملقب بـ"الجهادي جون" منصب "جلاد الخلافة"، بعد أن أنقذ حياته بعدما أطلق عليه الجيش السوري الحر النار في حلب عام 2014، كما كشف أن لديه عائلة مكونة من زوجة و3 أبناء تتراوح أعمارهم بين خمس وثلاث سنوات وسنة واحدة، يقيمون في سوريا ويريد أن يعيش معهما في المملكة المتحدة على الرغم من تجريده من جنسيته، ورغبته في أن يراهما في يوم من الأيام.

في حديثه إلى صحيفة " الميرور"، ذكّر كوتي كيف قتل مجموعة من الضحايا الأبرياء، لكن ذلك لم يغير رأيه لأن عمليات القتل شكلت في الواقع "دقيقتين فقط من حياته، وخلال المقابلة قال أنه لم يتأثر مع أي ضحية الا مرة واحدة عندما قُتل صديقه في غارة بطائرة بدون طيار في نوفمبر 2015.

حراسة رهائن الغرب

وعن دوره في سوريا مع تنظيم "داعش"، قال كوتي إنه تولى حراسة الرهائن الغربيين، وكان منهم البريطاني آلان هنينج، والصحافي الأمريكي جيمس فولي، وأن مهمته الأساسية خلال حراسة الرهائن هي انتزاع المعلومات منهم وإجبارهم على تزويده بعناوين البريد الإلكتروني لأقاربهم، بغية تبليغهم بأنهم باتوا رهائن لدى التنظيم.

ندم فائت

أعرب كوتي البالغ من العمر 35 عامًا، والمسجون حاليًا، خلال مقابلة مع الصحيفة البريطانية، عن اسفه للانضمام إلى تنظيم "داعش" الارهابى، وطريقته في معاملة الرهائن الغربيين قبل قطع رؤوسهم ".

بالفيديو.. اعترافات «داعشي» هاجم معسكرًا للقوات الخاصة الليبية



وتابع : لايمكنني القول الآن بأنني أوافق على ما كنت أقوم به من قطع رءوس الرهائن، ولا أعرف ما الذي كان عليا فعله في هذه المواقف مسبقًا".

جدير بالذكر أنه في الوقت الحالي صنفت وزارة الخارجية الأمريكية كوتي على أنه "إرهابي محدد" بعد أن شارك في عمليات إعدام الجماعة وأساليب التعذيب القاسية بشكل استثنائي.


الجريدة الرسمية