رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الهجرة تستقبل مصريًا عضوًا بالحزب الاشتراكي الألماني


استقبلت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، محمد صلاح عضو الحزب الاشتراكي الألماني.


واستهل محمد صلاح اللقاء بالإعراب عن سعادته بلقاء الوزارة، مشيدًا بدور الوزارة في القضاء على مشكلة الهجرة غير الشرعية، وجهودها لفتح آفاق التواصل مع المصريين بالخارج، وربطهم بالوطن الأم، وكذلك تسهيل التواصل مع الجاليات المصرية بالخارج.

وأكد صلاح أنه يتابع ما تقدمه الوزارة من مجهودات في مجالات مختلفة، بما يسهل من التواصل مع الوزارة وينقل صورة إيجابية عن مصر حتى في الكثير من وسائل الإعلام العالمية، حيث يشيد العالم بدور مصر في دمج اللاجئين في مجتمعها، دون التربح من القضية كما فعلت دول عديدة حول العالم.

وعن قصته مع الهجرة غير الشرعية، أوضح صلاح أنه قرر السفر بشكل غير شرعي خارج مصر، ما أدى إلى ترحيله مرة أخرى لبلده، واصفًا هذه الفترة التي قضاها بشكل غير شرعي بأنها الأسوأ في حياته، مضيفًا أنه عندما عاد إلى مصر قرر أن يعاود الأمر ولكن بشكل شرعي، وبالفعل سافر إلى ألمانيا وأتقن اللغة الألمانية وحصل على دبلومة في علم الاجتماع، ما أهله للعمل في دائرة الأجانب التي تتبع الحكومة الألمانية، والتحق بالعمل في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وأسس بداخله لجنة للمهاجرين واللاجئين بولاية براندنبورج.

وأعربت وزارة الهجرة عن فخرها بنجاحات المصريين بالخارج، مؤكدة أننا ننقب عن الكنوز البشرية المصرية في كل دولة حول العالم، وفي كل مرة نجد نماذج مضيئة تحدت الصعاب وحققت نجاحًا في أصعب الظروف.

وتابعت أن محمد صلاح، نموذج مبهر فضّل أن يعود إلى ألمانيا مهاجرًا شرعيًا، وتغلبه على العقبات المختلفة التي تواجه المهاجرين كاللغة والعمل، وكذلك دخول المعترك السياسي، وتمكنه من أن يصبح مؤثرًا داخل المجتمع الألماني.

و وجه محمد صلاح نصيحة لأي شاب يسعى للهجرة بشكل غير شرعي خارج مصر، بأنه سيعرّض نفسه للموت ولو تجاوزه سيصل إلى المجهول، ولن يستطيع الاندماج داخل المجتمع الذي وصل إليه إلا بصعوبة شديدة، لأنه موجود بشكل غير شرعي، مؤكدًا أن هؤلاء الشباب يصبحون "فريسة" للخلايا والجماعات المعادية لمصر في الخارج، والتي تستغلهم لتجنيدهم وتوظيفهم ضد الدولة.

كما طالب محمد صلاح المصريين المقيمين في الخارج بضرورة أن يكونوا محددين وأن يضعوا نصب أعينهم الهدف الذي يسعون إليه، لأن القصة ليس في السفر خارج البلاد فقط، مشيرًا إلى أن الدور الأكبر في النجاح بالخارج هو تأهيل الشخص لنفسه وتعلمه لغة البلد التي يعيش بها، وتطويره من ذاته ليصبح عنصرًا فعالًا داخل هذا المجتمع.
Advertisements
الجريدة الرسمية