رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دراسة للأعلى للجامعات تحدد مصير طلاب كليات الصيدلة والعاملين بالمجال الصيدلي


تواصل " فيتو" نشر الجزء الثانى من دراسة المجلس الأعلى للجامعات المتستفيضة والتي أعدت للمرة الأولى عن احتياجات سوق العمل من المهن الطبية خلال الخمس سنوات القادمة لقطاعات الطب البشري والصيدلة والأسنان والعلاج الطبيعي، والتي شارك في إعداد الدراسة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والمكتب الفني لوزير الصحة والسكان.


للاطلاع على تفاصيل الدراسة الخاصة بكليات الطب البشرى اضغط هنا..

ويضم الجزء الثانى من دراسة المجلس الأعلى للجامعات، احتياجات قطاع الصيدلة، حيث تضم الجامعات المصرية 43 كلية صيدلة، منها 22 كلية حكومية، و21 خاصة، وموزعة على 20 محافظة، ما عدا 7 محافظات منها "أسوان والأقصر والبحر الأحمر وجنوب سيناء والسويس ومطروح والوادى الجديد".

وتؤكد الدراسة أن هناك زيادة في أعداد خريجى كليات الصيدلة من 9422 خريجا عام 2010 ليصل العدد إلى 14573 خريجا في عام 2017 بنسبة تصل إلى 54.7%، حيث زاد العدد في عام 2011 لـ14573 خريجا مقارنة بالعام الذي سبقه حيث وصل العدد إلى 1405 آلاف صيدلى في عام واحد بنسبة تصل إلى 44.08%.

وكشفت الدراسة أن كليات الصيدلة ضخت أكثر من 14.5 ألف صيدلى سنويا منهم 5175 خريجا من 15 كلية خاصة بنسبة 35% وعدد 9357 صيدليا من 14 جامعة حكومية بنسبة 65% من إجمالي عدد الخريجين.

وتوقعت الدراسة زيادة اعداد الخريجين بعد بدء الدراسة في 14 كلية جديدة وسوف تخرج دفعات جديدة خلال السنوات القليلة القادمة.

وكشفت الدراسة أنه يوجد فائض في اعداد الصيادلة عن الحاجة الفعلية بسوق العمل المصري، وذلك مقارنة بالمعدلات العالمية، حيث يوجد 23 صيدليا لكل 10000 فرد في مصر مقابل 602 صيدلى المتوسط الدولى.

ونشرت الدراسة عدة توصيات الهدف من هذه الدراسة هو الوقوف على مدى حاجة سوق العمل للصيادلة ومن ثم تقديم البيانات التي تساعد على رسم الخطط والسياسات المستقبلية للتعليم الصيدلى بما يتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل ومن ثم ترشيد الإنفاق في هذا المجال بما يتيح احتياجات مصر من الصيادلة دون زيادة أو عجز. 

وضرورة العمل على ألا يزيد عدد الطالب الذين يتم قبولهم هذا العام بكليات الصيدلة الحكومية والخاصة عن 6000 طالب سنويا ويمكن تحقيق ذلك بتقليل الأعداد المقترحة للقبول بكليات الصيدلة بصورة تدريجية سنويا تصل إلى 20% حتى نصل إلى العدد التي تناسب إمكانيات الكليات وبما يتحقق مع الجودة المطلوبة واحتياجات سوق العمل.

ولا مانع في الموافقة على إنشاء كليات صيدلة جديدة في حالة الضرورة القصوى ويشترط عدم تخطى الحد الأقصى للأعداد المقترحة بكليات الجامعات عن 6000 طالب وطالبة سنويا ويكون الهدف من إنشاء كليات جديدة هو خلخلة أعداد الطلاب في الكليات القائمة كثيفة العدد دعما لتحقيق جودة في التعليم الصيدلى مع ضرورة ملاحظة الآتى:
1- أن يكون هناك دراسة جدوى تفصيلية لإنشاء الكلية الجديدة مع توفير كامل الإمكانيات المادية والبشرية لبدء الدراسة.
2- لا مانع من إنشاء كليات جديدة في المحافظات السبعة الخالية من كليات الصيدلة سواء خاصة أو حكومية أو أهلية.
3- من الممكن إنشاء كليات صيدلة جديدة في المحافظات كثيفة السكان ومنها البحيرة والشرقية خاصة وأن بها كلية صيدلة واحدة.
4- يفضل تشجيع إنشاء كليات صيدلة تابعة لجامعات أهلية مستقبلا وبما لا يخل بالحد الأقصى لعدد الطلاب الإجمالي.
5- المراجعة المستمرة للمناهج العلمية كل 3 سنوات أسوة بالدول المتقدمة.
6- المراجعة المستمرة لدرجات الاعتماد الخاصة بالجامعات كل 5 سنوات.
Advertisements
الجريدة الرسمية