رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أطفال أقباط يوزعون التمور والعصير على الصائمين بأسيوط


بابتسامة طفولية بريئة يملؤها الود، قدم أطفال أقباط لم تتخط أعمارهم الـ 10 أعوام مبادرة عنوانها المحبة لإفطار إخوانهم الصائمين وقت إطلاق مدفع الإفطار بعدد من شوارع مركز ومدينة أبوتيج بأسيوط.


وانطلقت قافلة لأشبال الكنيسة مكونة من 20 طفلا في المرحلة الابتدائية للوقوف بشوارع المدينة التي عرف عنها الترابط بين المسلمين والأقباط وفى لفتة إنسانية بدأ الأطفال بالمرور على السيارات وإيقاف المارة لتوزيع العصائر والمياه والتمور عليهم وإفطار الصائمين المتواجدين بالشوارع وقت آذان المغرب دون الانتظار لعودتهم لمنازلهم.

ويؤكد محمد عبد العزيز أحد المارة بالشارع أن سكان المدينة فوجئوا بقيام الأطفال بالتجمع أكثر من مرة واستيقاف المارة والسيارات والموتوسيكلات وقت الإفطار لإعطائهم البلح والعصير للإفطار بالإضافة لكلمات المحبة والود رغم صغر سنهم ودون توجيه فكل منهم يعرف ما يجب أن يقوم به في شهر الخير.

ويضيف علاء بدري: "فوجئت بطفل لم يتجاوز الـ 8 سنوات يقف بجوار سيارتى ويعطينى البلح والعصير، اتفضل افطر ورمضان كريم، وسألته عن اسمه فرد كيرلس عزت وكانت مفاجئة لكونه قبطى وحريص على افطاري، أخذت منه العصير والتمر وشكرته على محبته وكدت احضنه".

فيما أكد أنطونى أحد الأقباط، أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي وخاصة في شهر رمضان الذي يعد شهرا للخيرات والمحبة والترابط بين الجميع وما يقوم به الأطفال ما هو إلا نوع من أنواع المحبة والمشاركة للمسلمين في الأجواء الرمضانية وليس غريب على المصريين التعاون والإخاء حتى في المناسبات الدينية.

ولاقت لفتة المحبة التي قام بها أطفال كنيسة مارمرقس بأبوتيج استحسانًا كبيرًا من المارة، وخاصة لقيام الأطفال بالترجل وملاحقة الصائمين من المارة وحرصهم على إفطارهم في أجواء تملؤها المحبة والإخاء.
Advertisements
الجريدة الرسمية