رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب دعوة الأهلي لاجتماعه الطارئ بعد جلسة اتحاد الكرة


فاجأ مجلس إدارة النادي الأهلي الجميع مساء أمس بالدعوة لجلسة طارئة في مقر النادي بالجزيرة لبحث أزمة مؤجلات مسابقة الدوري وذلك بعد ساعات قليلة من الاجتماع الذي عُقد قبل الإفطار في اتحاد الكرة بحضور سيد عبد الحفيظ مدير الكرة والذي شهد بعض الأمور التي دفعت الأهلي لعقد اجتماعه العاجل الذي صدر عنه قرارات نارية طمأنت جماهير الأهلي على إصرار وحرص مجلس إدارة ناديها على الحفاظ على حقوقها المشروعة في تطبيق اللعب النظيف ومبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الأندية المشاركة.


مصادر مطلعة فندت أسباب اقدام الأهلي على عقد جلسته الطارئة وعدم الانتظار إلى اجتماع اتحاد الكرة الذي تحدد له الإثنين القادم وذلك بعد أن خرجت اللجنة التي تم تشكيلها من اتحاد الكرة برئاسة أحمد شوبير بشأن إسناد مهمة تنسيق المباريات المتبقية في جدول الدوري إلى عامر حسين الذي سبق وأن قدم تصورا سابقا كان مليئا بالعوار وغاب عنه مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الاندية وعاد بالأزمة إلى المربع صفر ومن ثم تمسك الأهلي بضرورة الاجتماع العاجل بعد ساعات قليلة من جلسة اتحاد الكرة أمس.

أمر آخر كشفته المصادر وهو أن اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة حددت موعدًا للاجتماع يوم الإثنين القادم وهو نفس الموعد الخاص بإقامة مباريات الأسبوع الـ34 وهو ما يعني وضع الأهلي أمام الأمر الواقع وإلزامه بخوض المنافسات وفقًا لما تم وضعه في وقت سابق من قبل رئيس لجنة المسابقات وهو أمر غير منطقي ومن ثم فضل الأهلي عقد اجتماعه عاجل وأصدر قراراته التي جاءت كالتالي..

- عدم استكمال مسابقة الدوري حال تأجيل أيٍ من مباريات النادي إلى ما بعد بطولة الأمم الأفريقية، وحفظ حق النادي الأهلي المشروع في الحصول على فترة راحة كافية بين الموسم الحالي والقادم؛ بما يضمن راحة لاعبيه، وقيام النادي بالتجهيزات الفنية والإدارية المناسبة للموسم الجديد؛ تفاديًا لما تحمّله الأهلي – وحده دون غيره – خلال السنوات الثلاث الماضية، ولاعبيه، وجماهيره، من تبعات كثيرة؛ بسبب تلاحم المواسم على نحو غير مسبوق في العالم.


- عدم خوض بقية مباريات الدوري إلا بعد الانتهاء من إقامة كل المباريات المؤجلة لكافة الفرق قبل انطلاق مباريات الأسبوع الـ٣٤ من الدوري، قياسًا بما جرى مع النادي الأهلي بخصوص العامل الزمني عند أداء مبارياته المؤجلة في السابق.


- الرفض القاطع لإقامة مباريات الأسبوع الأخير للدوري إلا في وقت واحد؛ بما يضمن العدالة، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية؛ سواء التي في المقدمة أو التي تصارع من أجل البقاء.


- عدم الممانعة في أداء المباريات المؤجلة من كأس مصر خلال الفترة التي تقام فيها المباريات المؤجلة من بطولة الدوري؛ طالما هناك رغبة لدى اتحاد الكرة في استكمال المسابقتين هذا الموسم.

- مطالبة اتحاد الكرة بالإعلان عن جدول ثابت لجميع المباريات المتبقية في بطولتيْ الدوري والكأس، يحقق العدالة بين الجميع، ولا يتم تغييره في اللاحق لأي سبب، خاصة وأن الأندية تحتاج إلى وقت كافٍ للتجهيز والإعداد للموسم الجديد.
الجريدة الرسمية