رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عمرو خالد للطلاب: رددوا هذا الدعاء وألحوا على الله ليلهمكم النجاح (فيديو)


قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي: إن 80 في المائة مما يدعو به الإنسان يستجيب الله تعالى له كما طلب، والباقي بأشكال مختلفة، فإن "ما دعوت به قد يكون أصلًا شر لك، أو دعوت بالأقل وهو مجهز لك الأفضل".


وحدد خالد في الحلقة العشرين من برنامجه الرمضاني "فاذكروني"، التي جاءت تحت عنوان: "يا مجيب أجب دعائنا"، شروط إجابة الدعاء في 4 منازل روحية ربانية يجب استحضارها عند الدعاء، وهي:

منزلة اليقين: ثق وتأكد أن الله وعد باستجابة الدعاء وهو لا يخلف وعده أبدًا.. "وقال ربكم ادعوني استجب لكم"، "إن وعد الله حق"، "قل صدق الله ومن أصدق من الله قيلًا".

ثق أن خزائنه ملأى وأنه كريم، ما ألهمك بالدعاء إلا وهو يريد أن يستجيب لك، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب يقول: "أنا لا احمل هم الإجابة"، والله تعالى اسمه المجيب، فهو مجيب قبل أن يسأل وقبل أن يخلق الخلق.. إجابة الدعاء منه إليك وليس منك إليه.. سبحان الله أفلا يجيبك بعد سؤالك وقد ألهمك الدعاء قبل سؤالك؟.


منزله التوبة: أقبل على الله تائبًا مستغفرًا يقبلك ويفتح لك أبواب عطاءه؛ مثال: لك طلب عند مديرك.. لكن هناك مشكلة بينك وبينه، فلابد أن تعتذر له أولًا، ومن ثم بعدها توجه إليه بالطلب.

منزله الخشوع: انكسار القلب وتذلل لله.. "أمن يجيب المضطر إذا دعاه".. اذهب إليه بضعفك يمدك بقوته.. قل له يا غني من للفقير إلا أنت.

النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من جمع الله عليه قلبه في الدعاء لم يرده".. أحيانًا يلهمك دعاء لا تعرف تدعو به بعد ذلك.. إذا خشعت ادع فورًا.. كلما تذللت له أكثر كانت الإجابة اقرب

منزلة الإخلاص: أن تطلب منه وحده.. تتوجه إليه وحده.. تعلم أن طلبك لا يملكه أحد إلا هو، وأن مشكلتك لن يحلها إلا هو وأن أمنيتك لن يحققها إلا هو.

هل تشعر أن قلبك معه وحده ولا قلبك مع غيره.. قلبك خالص له وحده.. ركز وأنت تدعو.. أنك خالص في توجهك وطلبك لله وحده.. والبشر كلهم أسباب.. هو يحركهم بأمره كيف يشاء.

وأوصى خالد، الطلبة الذين يؤدون امتحانات نهاية العام هذه الأيام، قائلًا: "وأنت بتذكر ردد في عقلك الباطن الدعوات الكبيرة التي تتمنى أن يستجيبها الله لك.. مع الإلحاح: "يا مجيب اجب دعائي"، وإن شاء الله يستجيب لك.

وذكر أن للنبي صلى الله عليه وسلم أحاديث عن إجابة الدعاء، منها: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء"، "من لم يسأل الله يغضب عليه"، "لا تعجزوا في الدعاء فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد"، "أنا عند ظن عبدي بي"، "إن الله حيي كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرًا خائبتين" أي خاليتين.

وعلق خالد متسائلًا: هل بعد هذه الأحاديث تشك أن الله لا يستجيب الدعاء؟

وأشار إلى أن هناك أشياء يحبها الله في الدعاء، فتذكر كم استجاب الله لدعائك في الماضي.. لم يخذلك وأكرمك في آلاف الدعوات، واستجاب لغيرك كثيرًا حتى يزداد يقينك بالإجابة.. "هنالك دعا زكريا ربه".

وانتهى خالد إلى القول بأن الله قد يؤجل إجابة الدعاء لتوقيت يراه الأفضل من الآن.. فإن يعقوب عليه السلام لو عاد له يوسف أول ما ضاع لما صار يوسف عزيز مصر والنبي الكريم.
Advertisements
الجريدة الرسمية