بوادر التقسيم.. ماذا وراء اجتماع الأنبا مكاريوس مع كهنة المنيا؟
عقد الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لإيبارشية المنيا وأبو قرقاص، اجتماعا مع كهنة الإيبارشية، صباح اليوم السبت، اجتماعا، في إطار الاجتماعات الشهرية التي يعقدها.
وبعث الأنبا مكاريوس رسالة إلى الكهنة يطلب فيها حضور اجتماع البوم، وهو ما اعتبره البعض مفاجأة، خاصة أنه ليس بالموعد المقرر والدوري للقائهم المعتاد انعقادة كل شهر.
وقال مصدر كنسي طلب عدم ذكر اسمه، إن الأنبا مكاريوس سوف يعلن تفاصيل ما توصل إليه مع قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مشيرا إلى أن الأنبا مكاريوس سوف يطرح ضرورة تقسيم الإيبارشية، من أجل تهيئة الكهنة ومن ثم الكهنة إلى ذلك.
وأكد المصدر أن الأنبا مكاريوس سوف يطرح بعض الأسماء المرشحه للأسقفية، على أن يفاضل الكهنة بينهم، مشيرا إلى أن أبرز المرشحين من دير السيدة العذراء مريم بالمحرق في أسيوط، وآخر يخدم بإحدى كنائس أبو قرقاص.
ويبدو أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اتخذ القرار النهائي بشأن إيبارشية المنيا وأبو قرقاص، ومستقبل الأنبا مكاريوس الأسقف العام، إذ إن التقسيم أصبح قرارا نهائيا، إلا أنه جار تحديد التقسيم إلى اثنين أو ثلاث.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، عقد اجتماعا قبل عيد القيامة بأمناء عام الخدمة بجميع كنائس المنيا وأبو قرقاص، وحضر مئة خادم، واستطلع البابا الرأي وجاء ما يقرب من ١١ صوتا لعدم التقسيم والإبقاء على الإيبارشية كما هي مقابل ١٨صوتا تقريبا لتقسيمها لاثنين ويقابلها ٧١ صوتا لتقسيمها لثلاث ثم استطلع قداسته رأيهم لمن يرشحون من الرهبان يصلح ليكون أسقفا وقد تبادلت الآراء حول الأب متياس الانطوني والأب اغابيوس المقاري والأب شيشوي المقاري وخاصة بعد زيارته للدير ليلة لقاء الخدام.
