رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: الهبوط بالبورصة فرصة للمضاربة للأموال الذكية وتحقيق أرباح سريعة


قال ريمون نبيل، خبير أسواق المال، إنه بنظرة عامة على المؤشر الرئيسى للبورصة للربع الثانى فنجد أن المؤشر فنيا ما زال هابطا على المدى القصير طالما نتداول أسفل 15300 نقطة وقد تكون أهم مناطق الدعم الحالية للمؤشر هو مستوى 13377 نقطة كدعم أول ومستوى 13000 كدعم ثان ومستوى 12700 نقطة كقاع محتمل في حال تحققه خلال الربع الثانى أو الثالث من العام الجارى وأيضا سوف يستخدم كوقف خسائر للمستمر متوسط الأجل ولينصب التركيز على مستويات المقاومة في أي الارتداد الحالى وخلال ما تبقى من شهر مايو الحالى على مستوى 14170 نقطة كمقاومة فرعية ومستوى 14600 نقطة كمقاومة رئيسية قد يكون مستبعدا اختراقها في أي صعود على الأقل خلال مايو لشح السيولة الواضح تماما في الصعود الحالى وأيضا بعد قرار تثبيت الفائدة من قبل البنك المركزى باجتماع الخميس والذي قد كانت تنصب بعض آمال المستثمرين على تخفيض الفائدة في الوقت الراهن بعد الإعلان عن انخفاض معدلات التضخم مع انخفاض أسعار الدولار أمام الجنيه والذي من المتوقع أن تستمر في ذلك حتى نهاية الربع الثانى على الأقل من العام الجارى.


وأضاف أنه قد نواجه موجة ارتفاع أخرى من التضخم بعد الإعلان عن الزيادة في بعض مرتبات العاملين في الدولة بجانب الزيادة في أسعار الكهرباء كما أعلن مؤخرا بجانب بعض الأنباء عن زيادة في أسعار المواد البترولية ولا تتغير تلك النظرة الفنية ألا بتخطى حاجز المليار في الصعود الحالى كما أيضا نرى أن أي هبوط خلال ما تبقى من جلسات في مايو قد يكون فرصة للمضاربة للأموال الذكية لتحقيق أرباح سريعة إلى أن ينتهى الاتجاه العام من التصحيح ونضع أيضا مستوى 15300 نقطة كمستوى مقاومة رئيسي للمؤشر خلال الربع الثانى والثالث من العام الجارى وما زلنا في متابعة القوة البيعية رغم حالة الضعف في التنفيذ وأحجام التداول إلا أنها ما زالت تحقق أرقاما سعرية هبوطية جديدة في الكثير من الأسهم مما يؤكد استمرار غياب القوة الشرائية حتى الآن، بالرغم من تدنى الأسعار والتي أصبحت في قيعان تاريخية في معظم الأسهم المكونة للمؤشر السبعينى وبعض الأسهم المكونة للمؤشر الثلاثينى وقد تظهر القوة الشرائية في حال ظهور أي من الأخبار الجوهرية التي تستطيع جذب سيولة من خارج البورصة إلى داخله.
الجريدة الرسمية