رئيس التحرير
عصام كامل

لو زوجك كسول ويرفض مساعدتك.. حفزيه بهذه الطريقة


مشاركة الزوج زوجته في مهام المنزل تضفي نوعا من الهدوء والسكينة في المنزل، وتزيد علاقة الحب بين الطرفين، لكن أحيانا تصدم الزوجة بعدم رغبة الزوج في المساعدة، فقط لأنه كسول، وتفشل الزوجة في تحفيزه أو تغيير نمط سلوكه.


وتقدم "شمس رفعت"، استشاري العلاقات الزوجية والأسرية مجموعة من الاقتراحات، التي يمكن من خلالها التعامل مع الزوج الكسول، تقول، قد توجد هناك اختلافات حول طريقة تنظيف المنزل مثلًا، وعندما يحاول الزوج مساعدتك في المنزل يمكن أن يحدث بينكما اختلاف ولكن عندما يتم التوصل إلى حل مناسب للطرفين، يدفع الزوج إلى المشاركة معك.

أيضا طلب المساعدة من الحلول الجيدة، فعندما تجدين الزوج أصبح يأخذ جانبا في المنزل بمفرده، ولا يشاركك الأعمال البسيطة، يمكنك طلب المساعدة بطريقة لطيفة، وتشعريه بأنك متعبة، وتقترحين أن يقوم بهذه المهمة بدلًا منك اليوم.

وتحذر من التصرف مع الرجل في المنزل مثل رئيسه في العمل، هو لا يريد أن تقولي له ما يجب القيام به في كل وقت، قد يرغب القيام بكل شيء من تلقاء نفسه، وتضيف، لا تتطلبي منه إعادة القيام بشيء ما، لأن ذلك يؤدي إلى تذمر الزوج، وحاولي أن تطلبي المساعدة عندما يكون مزاجه جيدا، وعليك اتباع سياسة النفس الطويل للوصول إلى اللحظات المطلوبة والتمتع بحياة زوجية سعيدة.
عندما يصبح الزوج الكسول موضع تقدير واحترام، لما يقوم به ويلقى صدى جيد عندك، يحفزه على بذل المزيد من الجهد، فكل ما تحتاجين إليه هو مجموعة من الكلمات والإيماءات التي تظهر كم تقدرين جهود زوجك.

كذلك تشجيع الزوج والامتنان له على مساعدتك في تربية الأطفال والأعمال المنزلية البسيطة أمر مهم، وعند محاولة التعبير عن تقديرك له، يمكنك إعطاؤه عناقا حارا للمساعدة التي قام بها من أجلك.

وتحذر "شمس رفعت" من الصراخ في وجه الزوج، لأنه قد يتجاهل نبرة صوتك ويقوم بالخروج من الغرفة على الفور، فعليك طلب المساعدة بنغمة صوت عادية، واعرضي عليه القيام بالعمل سويًا، ولا تحاولي سماع الأعذار المختلفة.

بصفة عامة يقوم الرجل الكسول بإعطاء نفسه أعذارا لكسله، فلا تضيعى الوقت في الاستماع لهذه الأعذار، حتى لا يبرر كسله، ومن المهم أيضا التفاهم بين الزوجين ومحاولة شرح أسباب كسل الزوج، وتفهم هذه الأسباب لمحاولة علاجها، حتى تتمكني من تغير هذا السلوك.

وتضيف، لا تحاولي تقييد الرجل بالمواعيد، يمكنك تركه على حريته حتى يشعر بالمسؤولية، ولا تحاولي التدخل في طريقة قيامه بأي عمل يقوم به، لأن لكل شخص طريقته وأسلوبه، فكل شخص يمارس التجربة بنفسه للتعلم من أخطائه.
الجريدة الرسمية