رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طلاب أولى ثانوي يستغيثون من أول أيام امتحانات.. انهيار طالبة من البكاء.. ووليّة أمر «أسئلة العربي أعلى من مستوى المدرس».. أمهات مصر تطالب بتأجيل النظام..وخبير تربوي يكشف سبب تعطل السيستم



حالة من الارتباك والتوتر سيطرت على طلاب الصف الأول الثانوي وأولياء أمور فور تعطل ووقوع المنصة الإلكترونية وعدم استطاعة الطلاب من أداء الامتحان إلكترونيًا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بأول أيام تطبيق المنظومة الجديدة بالمرحلة الثانوية.


وفور خروج الطلاب من أداء الامتحانات انهارت إحدى الطالبات في الصف الأول الثانوي، داخل لجان مدرسة السلام الثانوية بنات بحدائق القبة؛ بسبب صعوبة الامتحان وسط محاولات زميلاتها لتهدئتها.


وأعربت ولية أمر طالبة في الصف الأول الثانوية، بمحيط لجان مدرسة السلام الثانوية بحدائق القبة عن غضبها بعد فشل محاولات إجراء الامتحان إلكترونيا، إضافة إلى مستوى امتحان مادة اللغة العربية.

وقالت السيدة: «بيتهموا أولياء الأمور أنهم هما اللى ناقلين القلق للطلاب من الامتحان الإلكتروني ينزلوا يشوفوا نسبة المدارس إلى نجح فيها.. وأسئلة امتحان العربي أعلى من مستوى المدرس».



وقالت "عبير أحمد"، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم: إن امتحانات طلاب الصف الأول الثانوي في نظام الثانوية الجديدة، شهدت وقوعا "للسيستم" وعدم قدرة الطلاب في أداء الامتحان على التابلت، الأمر الذي قررت فيه إدارات أغلب المدارس أداء الامتحان ورقيا وليس إلكترونيا.

وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن الاتحاد تلقى شكاوى كثيرة من أولياء أمور طلاب أولى ثانوي في عدد كبير من مدارس القاهرة والجيزة والإسكندرية والسويس وقنا والقليوبية والغربية وسوهاج والمنوفية وبني سويف، وغيرها من المحافظات.

واستنكرت "عبير" عدم قدرة الوزارة على تفعيل النظام التابلت والتعامل مع السيستم عند وقوعه، مستطردة: "الوزير قال إن الامتحانات هتكون بدون إنترنت داخل المدارس، وفي أسوء الحالات سيتم إجراء الامتحانات ورقية، وأغلب المدارس تم فيها إجراء الامتحانات ورقيًا"، مطالبة بتأجيل تطبيق نظام الثانوية التراكمية لحين الانتهاء من كافة الاستعدادات.


كما كشف الدكتور "كمال مغيث"، الخبير التربوي، الباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، أسباب فشل عدد كبير من اللجان امتحانات الصف الأول الثانوي من أداء الامتحان إلكترونيًا واستبداله بالامتحانات الورقية بأول أيام امتحانات الفصل الدراسي الثاني.

وأكد أنه كان ينبغي على وزارة التربية والتعليم إعداد المواد التعليمية وطرق التدريس والأنشطة المناسبة للتابلت أولا قبل تطبيق النظام.

وأضاف الدكتور "كمال مغيث"، عبر صفحتة الشخصية على موقع «فيس بوك»، أنه كان ينبغي أيضًا تدريب الطلاب والمعلمين والمديرين والموجهين على ما سبق، وتجريب التابلت لمدة عام دراسى في عينة ممثلة من أربع أو خمس مدارس في كل محافظة تجربة مقننة ومحددة يقوم على متابعتها مجموعة من الخبراء.

وأكد أيضًا أنه كانت تنبغي دراسة تلك التجربة من جميع وجوهها الفنية والعملية قبل اتخاذ قرار تعميمها أو ايقافها أو تعميمها بشكل مقيد أو وقتي
Advertisements
الجريدة الرسمية