رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفرق بين صيانة الآثار وترميمها


كشف خالد محمد المزاحي كبير أخصائي الترميم والصيانة بمكتبة الإسكندرية، الفرق بين المصطلحات العلمية المستخدمة في ترميم وصيانة الآثار والذي من أهمها:


الحفظ
ويشمل كل الإجراءات والتدابير الضرورية المالية والإدارية والمخزنية وسياسة المؤسسة ومستوي التدريب والأسلوب المستخدم للحفاظ على الأوعية المعلوماتية والمعرفية وتقليل معدل التغير ومنع التدهور والتلف ويتضمن الآتي:

· الحفاظ على سلامة المبني وتأمينه، منع السرقات، تأمين صالة القراءة ومراقبة المستفيدين.

· وجود تعليمات واضحة عند حدوث كوارث مع تأمين المستفيدين والموظفين.

· تحديد التهديدات البيئية الداخلية والخارجية مع استخدام أنظمة الحريق.

· الحفاظ على سلامة وصحة الكائن أو الجسم أو الشيء المراد حفظه سواء كان كتاب أو أثر.

· تهيئة البيئة المناسبة للتخزين وتتضمن التحكم في درجات الحرارة والرطوبة النسبية ومستويات الإضاءة ومنع أي تلوث يؤثر على بيئة التخزين.

· يشمل طريقة العرض وتفاعل الزائرين.

· الاعتمادات المالية المطلوبة واتخاذ القرارات المهمة بشأن الحفظ أو الصيانة أو الترميم أو كلهم معا.

· طريقة تعاون كل من أخصائي الترميم والكيميائي.

· التدريب على فترات متباعدة لكل من أخصائي الترميم والكيميائي لمعرفة ما يستجد من طرق حديثة، وزيارات للمكتبات العالمية مع ضرورة التواجد بالمؤتمرات والفاعليات الثقافية والتحديات التي تواجه إدارة الحفظ بالمكتبات.

الصيانة:
وهو حدث أو فعل ممتد نتيجة وجود أشياء أو أجسام تحتاج إلى متابعة ومعالجة وصيانة، وهو أيضا حفظ المجموعات أو الأشياء أو الآثار المراد صيانتها للأجيال القادمة، وتغطي الصيانة كل الإجراءات التي تهدف إلى الحفاظ على الأوعية التاريخية أو الثقافية القديمة مثل:

· الاحتفاظ بالأشياء أو الأجسام التاريخية أو الجمالية أو التقنية المهمة النادرة.

· التأكد من أن كل الإجراءات تتم بأقل تدخل ممكن.

· الفحص والتسجيل والفهرسة والاحتفاظ بكل المعلومات المتعلقة بهذا الأثر من ناحية البيئة المحيطة به.

· التوثيق بالتصوير قبل وبعد حتى نتعرف على التغير الحادث.

· تحديد احتياجات ومتطلبات هذا الأثر أو الكائن مثل التخزين بحيث يعطي الأولوية في العناية أو الرعاية.

· وضع الأهداف والمناهج والخطط اللازمة الخاصة بالصيانة وتخصيص الموارد المالية والإدارية والمتخصصين.

· تسجيل وتوثيق ما تم عمله من صيانه ومعالجات للوقوف على حقيقة هذا العمل ومدي إتمامه بالأسلوب العلمي.

ثالثا الترميم:

وهو إعادة بناء الشيء أو الجسم المراد ترميمه أو تعديله بخامات محددة من أجل الوصول إلى الحالة السابقة أو أقرب ما يكون إلى الحالة التي كان عليها من قبل ويعني ذلك محو أو إزالة كل الآثار الموجودة والتي حدثت بفعل الزمن مثل إعادة بناء الأجزاء المفقودة أو التالفة بمواد جديدة مطابقة للأصل، وهو عملية عكسية ويمكن أن تدمر أو تحط من أهميه وقيمة هذا الأثر التاريخي لذلك يكون التدخل في أقصى الحدود.

وفي مبادئ الترميم والصيانة والحفظ الصادرة عن الإفلا IFLA نجد أن الترميم يدل على الأساليب والقرارات التي تستخدمها الكوادر الفنية العاملة في مجال الترميم في كيفية التعامل الأمثل مع مواد المكتبة والتي تضررت نتيجة الإهمال أو مع مرور الوقت.

وللترميم شروط وآداب لابد من اتباعها وهي:

1. احترام الطرق والأساليب القديمة فيجب على المرمم أن يحافظ على الشكل القديم للكتاب أو الوثيقة ماعدا الحالات التي يكون فيها التلف السبب الرئيسي للكتاب مثل معالجة حموضة الورق أو الجلد.

2. التوافق بين الخامات والمواد القديمة والمواد الحديثة بحيث لا تسبب الخامات الجديدة أي تلف أو أذي أو اختلاف مع الشكل الأصلي.

3. الترميم عملية عكسية أي يمكن إزالتها عند الحاجة إذا طرأت علينا مناهج جديدة في العلاج.

4. الإخلاص والأمانة في العمل فكل انواع الترميم هي إعادة بناء مرة أخرى لذلك يجب على المرمم الحفاظ على الشكل الأصلي وسؤال الخبراء أن امكن.

5. التوثيق وذلك بعمل استمارة يوضح بها بيانات الوثيقة وتاريخها ومكان وجودها والخامات المستخدمة في عملية الترميم، والتصوير في كل المراحل حتى يتسنى لنا المتابعة ومحاسبة المخطئ أو يكون سندا علميا في عمليات التدريب للمرممين الجدد.

6. لا بد من وجود مظروف أو حاوية توضع فيه أي اشياء متساقطة متعلقة بالعمل حتى يمكن إعادتها إلى أصلها.
Advertisements
الجريدة الرسمية