رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عائض القرني يتبرأ من "الصحوة" ويعتذر للسعوديين عن التشدد (فيديو)


تبرأ الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني، أحد قيادات الصحوة، التيار المتشدد الذي تصادم مع السلطة السياسية بالسعودية، واعتذر باسم الصحوة للمجتمع السعودي عن التشدد الديني، وما وصفه بالأخطاء التي خالفت الكتاب والسنة، وسماحة الإسلام والدين المعتدل الوسطي وضيقت على الناس، وذلك في مفاجأة أطلقها القرني عبر برامج "الليوان" في قناة روتانا خليجية.


وقال عائض القرني: "أنا الآن مع الدين المعتدل الوسطي الذي نادي به سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأنا في المرحلة من التعسير للتيسير ومن التنفير للتبشير".

ويذكر أن الصحوة تيار فكري سعودي ظهر أواخر الثمانينيات، سحب البساط من المؤسسة التقليدية وقدم خطابا مختلفًا، تصادم مع السلطة السياسية والدينية قبل أن يراجع أفكاره، من أبرز رموزه سلمان العودة وعائض وعوض القرني.

ونشأ تيار الصحوة في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، وتبلور مع دخول القوات الأجنبية إلى الجزيرة العربية، وفي ضوء تداعيات الثورة الإيرانية وتزايد المد الصحوي الإسلامي، بدعم من مجموعة من علماء السعودية، من أبرزهم سفر النحو وسلمان العودة وناصر العمر، إضافة إلى عائض وعوض القرني وسعد البريك ومحسن العواجي ومحمد الحضيف.

استطاع أن يستقطب فئات كبيرة من الشباب السعودي الذي انجذب لأفكاره من خلال المحاضرات والخطب الدينية لمشايخ ورموز هذا التيار، وتأثر شيوخه بفكر جماعة الإخوان المسلمين، وتحدي الصحوة السلطة السياسية والدينية في السعودية، حيث نشب صراع بين التيار والسلطة الحاكمة، نتج عنه اعتقال عدد من رموز هذا التيار وإيداعهم السجن لسنوات.

ومنع الشيخ عائض القرني من التدريس والخطابة والسفر للخارج لمدة عشر سنوات.

Advertisements
الجريدة الرسمية