رئيس التحرير
عصام كامل

مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف آليات دعم ترامب في إعلان الإخوان «إرهابية»


قال السفير محمد منيسي، مساعد وزير الخارجية وسفير مصر الأسبق في قطر، إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن جماعة الإخوان الإرهابية، وبنظرة متفحصة، ينقسم حوله فريقان.


وأوضح في تصريح له، أن المؤيدين هم مجلس الشيوخ ذو الأغلبية الجمهورية، إضافة لوزارة الخارجية التي يتولى مسئوليتها وزير ذو خلفية مخابراتية، ومعهم السى آى ايه، ورئيستها صاحبة الخبرة الطويلة بالإرهاب في الشرق الأوسط، والبيت الأبيض.

وأشار إلى المعارضين، مؤكدا أن فيهم الكثير من أعضاء مجلس النواب المعارضين دائما لأى قرار لترامب، أو أي قرار لمصلحة الإدارة المصرية، وبعض من مراكز الـ think tank خاصة تلك التي تتلقى تمويلا كبيرا جدا من قطر ومن جماعة الإخوان ذاتها.

وأكد «منيسي» أن هناك العديد من الجمعيات الأهلية الممولة من قطر والإخوان، والتي تعارض القرار بشكل غير مباشر، وستركز حملتها ضد القرار بإبراز الدور الدينى السلمى للإخوان ونفى أي صلة لهم بالعنف.

وتابع السفير المصري الأسبق في قطر: السؤال ما هو التصور في حالة أن ينجح تحالف الجماعة والديمقراطيين ومراكز التفكير في خلق معارضة حقيقية للقرار، مردفا: الحل يمكن في أن يصدر الرئيس ترامب قرارا تنظيميا باعتبار الجماعة إرهابية، دون الحاجة للصدام مع الكونجرس كما فعل عند اتخاذ قرار مماثل مع الحرس الثورى الإيرانى منذ أسابيع قليلة.

وأضاف: نستطيع أن نقوم به لمساعدة البيت الأبيض في مساعيه، بتكثيف جهودنا لإبراز وتوثيق الجرائم التي ارتكبتها الجماعة ضد الشعب المصرى، لدحض ما تدعيه من أنها جماعة سلمية، والاستعانة بجهود الدول الخليجية التي حظرت أنشطة جماعة الإخوان أخيرا بعد أن تكشفت لها حقيقتها، بجانب تحرك دبلوماسى مكثف في الدول الأوروبية.

واستكمل: يجب التأكيد على أن مهادنة الجماعة لم تجد في منع شرورها من أن تطال هذه الدول، ولاسيما أن جميع الجماعات الإرهابية التي تتستر خلف مشروعية دينية، خرجت بالأساس من تحت عباءة جماعة الإخوان الإرهابية.
الجريدة الرسمية