رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الشيخ محمد رفعت.. من علامات الشهر الكريم

الشيخ محمد رفعت
الشيخ محمد رفعت

صاحب صوت ملائكي.. يهز أوتار القلوب.. يثير في النفس حقائق التدبر والخشوع، وتعد تلاوته أصدق وأعذب ما تكون التلاوة؛ لما فيها من حلاوة وطلاوة.


يحمل الشيخ محمد رفعت العديد من الألقاب مثل: إمام القراء، قيثارة السماء، صوت من الجنة ورائد مدرسة التلاوة.

وافتُتِحت الإذاعة المصرية عام 1934 بصوته الذهبي بأول آية من سورة الفتح (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)، واستمر من يومها إلى يومنا هذا علامة من علامات شهر رمضان، يترقب المسلمون أذان المغرب بصوته العذب، ليشرعوا في تناول الإفطار.

وُلِد الشيخ محمد رفعت في مثل هذا اليوم "9 مايو 1882" بحي المغربلين ورحل أيضا في نفس اليوم لكن بعد 68 عاما.

بدأ قراءة القرآن مرتلا في الليالي الرمضانية، وهو في سن الخامسة عشرة ليعول أسرته بعد وفاة والده، فنال محبة الناس وحصل على شهرة واسعة، وأصبح القارئ لمسجد فاضل بحي السيدة زينب، وأحب الاستماع إليه الملك فاروق.

قال عنه الكاتب أنيس منصور: "ما زال المرحوم الشيخ رفعت أجمل الأصوات وأروعها وسر حلاوة صوته أنه فريد في معدنه".

ووصفه الموسيقار محمد عبد الوهاب قائلا: "صوته ملائكي يأتي من السماء لأول مرة".

وقال عنه الشيخ أحمد الشرباصي: "صوته يعطينا معاني كانت غائبة عنا ويذكرنا بكل واجبات شهر رمضان المبارك".

كما قال عنه الشيخ متولي الشعراوي: "إن أردنا أحكام التلاوة فللشيخ الحصري، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا النفس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا كل هؤلاء جميعا فهو الشيخ محمد رفعت".

وقال الصحفي محمود السعدني عنه: "صوت يقف فريدا غريبا باهرا، وسر غرابته أنه استمد طبيعته من جذور الأرض.. إنه صوت المرحوم الشيخ محمد رفعت.. صوت الشعب.. ومحمد رفعت صوت مشحون بالأمل والألم، ومن هنا كُتِب لصوته البقاء".
Advertisements
الجريدة الرسمية