رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: حظوظ اليمين الشعبوي في انتخابات أوروبا تتجاوز 10 %

فيتو

دول الاتحاد الأوروبي تعيش أجواء حملة الانتخابات للبرلمان الأوروبي المقررة الشهر المقبل، حيث تسعى الأحزاب السياسية لكسب أصوات الناخبين لصالحها.

ويبدو أن اليمين الشعبوي المتطرف ينجح في ذلك أكثر من التيارات الأخرى.كشفت دراسة حديثة أن 10.3في المائة من الأوروبيين يعتزمون التصويت لصالح أحزاب يمينية شعبوية أو يمينية متطرفة في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في مايو المقبل.

وبحسب الدراسة، التي نشرت مؤسسة "بيرتلسمان" الألمانية نتائجها اليوم الجمعة 26 أبريل 2019، فإن 6.2 بالمائة من الذين شملهم الاستطلاع ذكروا أنهم سيعطون أصواتهم لصالح أحزاب يسارية شعبوية أو يسارية متطرفة.

وفي المقابل، ذكر نحو 52 في المائة من الأوروبيين أنهم لا يعتزمون إعطاء أصواتهم لأي حزب ينتمي إلى التيار اليميني أو اليساري المتطرف.

وذكر 4.4 بالمائة فقط من الأوروبيين أنهم سيعطون أصواتهم لأحزاب الخضر. وبوجه عام أظهرت الدراسة أن القرار الانتخابي لغالبية المواطنين في الاتحاد الأوروبي يميل إلى التصويت ضد الأحزاب بدلا من التصويت لصالحهم. وقال خبير مؤسسة "بيرتلسمان" التي أعدت الدراسة "إن الكثيرين من المواطنين لا يصوتون لصالح حزب معين، بل ينتخبون حزبا مناقضا تماما لحزب يرفضونه بشدة".

أجرى الدراسة معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي في كانون ثان/يناير الماضي. وشملت الدراسة التي تحمل اسم "أوروبا لها الخيار ـ مواقف شعبوية ونوايا انتخابية في انتخابات أوروبا 2019" 23725 مواطنا يحق لهم الانتخاب في 12 دولة بالاتحاد الأوروبي.

وقال الخبير روبرت فيركامب، الذي شارك في إعداد الدراسة: "الأحزاب الشعبوية نجحت خلال فترة قصيرة نسبية في تكوين قاعدة انتخابية مستقرة. في المقابل تُظهر نسب الرفض المرتفعة لها مدى خطورة تقليد أحزاب أخرى للأحزاب الشعبوية".

كما أظهرت الدراسة أن نحو 50.7 بالمائة لا ينتخبون إطلاقا أحزابا ليبرالية، فيما لا يعتزم 47.8 في المائة انتخاب الديمقراطيين المسيحيين أو أحزاب محافظة عموما. أما حزب الخضر فلا يعتزم نحو 47% انتخابه. فيما يرفض نحو 42% من الناخبين الأحزاب الاشتراكيين الديمقراطيين أو الاشتراكيين عموما.

ح.ع.ح/م.س(د.ب.أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية