طبيب أطفال: الصوم لمن دون السبعة "ليس صحيّا"

أكد الدكتور "هيثم حسين"، رئيس قسم الأطفال حديثي الولادة بمستشفى روض الفرج العام، أن صيام الأطفال الأقل من 7 أعوام يؤثر سلبا على صحتهم، خاصة أن الأطفال الأكبر سنا يعانون من فترات الصيام الطويلة وانقطاعهم عن المأكل والمشرب لساعات، ولذلك كان للصوم ثوابه العظيم.

وأكد الدكتور "حسين" أهمية المشاركة النفسية للأطفال عن طريق مساعدتهم على محاولة الصوم لبعض الساعات في أول النهار، وكذلك مساعدة الأسرة في ترتيب الطعام للإفطار وكذلك السحور، مما يحفزهم على الشعور بأهمية الصوم وأهمية المشاركة الأسرية في هذا الشهر الكريم.

وتابع "حسين"، أن هناك طرقا جيدة لتعليم الأطفال الصوم في عمر مبكر عن طريق الصيام الجزئي والتدريب، فمن الممكن أن نبدأ مع الطفل بالصوم فقط عن الأكل في أول النهار، لكنه يستطيع شرب المياه، حتى يعتاد على ذلك، وبعدها نمنع المياه إلى أن يستطيع التعود على فترات انقطاع أطول، وكلما كبر عمره كان سهلا عليه الصوم وقت وصوله إلى سن التكليف.

ووجه الأسرة إلى أن تحاول أن تضع هدفا للطفل كل يوم، مثلا في العشرة أيام الأولى الصوم حتى صلاة الظهر، والعشرة أيام الثانية الصوم حتى العصر وهكذا، وأن تضع له حافزا ومكافأة إذا أتم المدة بشكل جيد.

واختتم بأنه عند سن عشرة أعوام يبدأ فرض الأسرة الصوم على الطفل في حدود تحمله.