رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محمد علي جعفري.. نهاية غامضة لمسيرة «جريح كربلاء» و«عدو صدام»

محمد على جعفري
محمد على جعفري

أطاح المرشد الإيرانى، آية الله على خامنئى، بقائد الحرس الثوري، محمد على جعفري، من منصبه وأعلن تعيين اللواء حسين سلامي، خلفا له، وهو القرار الذي اثار جدلا في الأوساط السياسية العالمية وغير المفهوم أسبابه الحقيقة حتى الآن.


ويمتلك اللواء محمد على جعفري، تاريخيا عسكريا معتبرا في الداخل الإيرانى، واعتلائه دفة قيادة الحرس الثوري كان مبعث ارتياح في الأوساط العسكرية.. وخلال السطور التالية ترصد «فيتو» أهم المعلومات المتوفرة حول جعفري الذي غادر منصبه عقب إعلان أمريكا إدراج الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية.

رجل الأبحاث

اللواء محمد على جعفري قائد عسكري إيراني، تولى رئاسة مركز الأبحاث الإستراتيجية التابع للقوات البرية الإيرانية، ثم عين في 1 سبتمبر 2007 قائدًا للحرس الثوري خلفا للفريق يحيى رحيم صفوي.

ولد الفريق محمد على جعفري يوم 11 نوفمبر 1957 في مدينة يزد بإيران، حيث أتم تعليمه الابتدائي والثانوي.

الدراسة والتكوين

التحق سنة 1977 بجامعة طهران فدرس الهندسة المعمارية، وانخرط في العمل السياسي وشارك في الاحتجاجات المناهضة للشاه بطهران، فأدخل السجن.

شارك جعفري في حرب الخليج الأولى -حرب العراق وإيران- مجندا متطوعا في قوات التعبئة العامة «البسيج»، لكنه التحق رسميًا بالحرس الثوري عام 1981.

لواء عاشوراء

قاد خلال الحرب الإيرانية العراقية معسكر "غرب" ومن ثم معسكر "نجف"، وإلى جانب ذلك شغل مناصب أخرى كقائد للواء "عاشوراء" ومساعد الحرس في مدينة تستر وقائد معسكر القدس.

أصيب بجروح أثناء مشاركته في عمليتي كربلاء 4 و5، واعتبرت هذه الحادثة نقطة تحول مهمة في ملفه المهني.

قاد القوات البرية للحرس الثوري مدة 13 عاما، وترأس مركز الأبحاث الإستراتيجية التابع للحرس الثوري منذ 2005.

قيادة الحرس

على أن الحدث البارز في مسار الرجل كان تعيينه في 1 سبتمبر 2007 قائدا للحرس الثوري الإيراني خلفا للفريق يحيى رحيم صفوي، ورفعت رتبته من عميد في الجيش إلى جنرال، وبذلك أصبح ثالث قائد لهذه المؤسسة العسكرية المهمة في إيران بعد الجنرال يحيى رحيم صفوي، وسلفه الجنرال محسن رضائي.

تؤكد المعارضة الإيرانية في الخارج أن الجنرال محمد على جعفري مسئول عن الكثير من عمليات الحرس الثوري السرية في الخارج.

تتهمه النمسا بالضلوع في قضية اغتيال زعيم "الحزب الديمقراطي الكردي الإيراني" عبد الرحمن قاسملو في 13 يوليو 1989، خلال اجتماع قاسملو بممثلي الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني.
Advertisements
الجريدة الرسمية